أكد المشرف على كرسي الشيخ عبدالرحمن العبيكان لتطوير مناهج العلوم والرياضيات في جامعة الملك سعود الدكتور فهد الشايع أن وزارة التربية والتعليم ستطبق خلال مشروع التطوير كتباً ومواد تعليمية في مراحل دراسية مختلفة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مشيراً إلى أن المشروع يشمل التطوير المهني ل10 في المئة من المتخصصين والمشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات. وذكر خلال ندوة كرسي «مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية ترجمة ومواءمة سلاسل عالمية» في الجامعة أمس، أن التطوير سيشمل إيجاد موقع إلكتروني متكامل، ومواد تعليمية إثرائية للصفوف الأول والرابع الابتدائي والأول متوسط والأول ثانوي تم ربطها بالقرآن الكريم والسيرة النبوية والتاريخ الوطني والبيئة الجغرافية، لافتاً إلى أن اللقاء يأتي وفق خطة وضعها الفريق العلمي للكرسي لعقد عدد من الفعاليات التي تتناول مشروع «تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية. من جانبه، لفت مدير تطوير العلوم في شركة العبيكان للتعليم الدكتور أحمد رفيع أن الخطة الاستراتيجية للمشروع تم تحديدها من خلال جمع البيانات وتحليلها لدراسة وتشخيص واقع تدريس بمادتي الرياضيات والعلوم الطبيعية، للتعرف على مواطن القوة والضعف فيه ليتم تحديد جوانب التطوير في المناهج والمواد التعليمية، مضيفاً أن الكرسي يعمل على تطوير المتخصصين في المناهج والإشراف التربوي، والمعلمين من خلال الدورات التدريبية، والمحتوى الإثرائي من خلال وضع المواد على أقراص إلكترونية من دون الحاجة إلى شبكة الإنترنت، إضافة إلى المتابعة والمساندة بوضع نظام مساند كتخصيص دعم آلية للتجاوب مع الآراء والمقترحات. بدوره، أوضح عميد كلية التربية الدكتور عبدالله العجاجي أن فكرة المشروع اعتمدت على ترجمة ومواءمة سلسلة عالمية في مناهج العلوم والرياضيات وهي سلسلة ماجروهل الأميركية، والمبادئ الفلسفية والنفسية والتربوية والثقافية للتطوير المهني لاستمرار عملية التطوير وتوطين الخبرات العالمية. وأضاف: «الحاجة للمشروع من أجل مواكبة المستجدات والمستحدثات للمواد التعليمية والنظريات التربية العالمية والاستفادة من التطور التقني في الاتصالات والمعلومات لرفع مستوى الكفاءات التعليمية لطلاب المملكة في مادتي العلوم والرياضيات ليتسنى لهم منافسة أقرانهم على المستوى العالمي».