باشرت العيادات التخصصية السعودية خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي 12.871 حالة مرضية من اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري في الأردن. كما أجرت 569 تحليلا مخبريًّا، و 121 صورة أشعة، وصرف 8.416 وصفة طبية، إضافة إلى التزامها بعلاج 1.500 حالة تُعاني من الأمراض المزمنة (السكري والضغط) بتوفير الدواء المناسب لهم بشكل دوري ومنتظم. وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر السمحان: «إنه تم إنشاء العيادات التخصصية السعودية في مرحلة تأسيس مخيم الزعتري بتاريخ 6/9/2012م باعتبارها تواصلا لمبادرات المملكة الإنسانية بالتزاماتها الدينية والإنسانية تجاه المناطق المنكوبة والمتأثرة في الدول المتضررة». وأوضح أن العيادات تتكون من 11 عيادة طبية، هي عيادة قلب، جراحة عظمية، جراحة عامة، عيادة أنف وأذن وحنجرة، عيادتا أطفال، عيادة نساء، عيادة جلدية، عيادة طب عام، عيادة جراحة عامة، غرفة عمليات صغرى، إضافة إلى قسم المختبر، وقسم الأشعة، والصيدلية، وقسم متابعة الحوامل، و 4 عيادات أسنان بالشراكة مع نقابة الأطباء الأردنيين. وذكر أن العيادات يُشرف عليها أطباء متخصصون، أغلبهم من الجنسية السورية لقدرتهم على التعامل مع ذويهم وأبناء بلدهم. وأضاف السمحان أن العيادات السعودية تستقبل يوميًّا ما بين 600-700 مراجع يتم الكشف عليهم، وصرف الأدوية اللازمة لمن هو في حاجة إليها، إضافة إلى متابعة الجرحى بعد العمليات الكبرى في المستشفيات الخارجية، وتنظيم برامج صحية وتوعوية تثقيفية ونفسية لمعالجة المصابين بالرهاب والصدمات العصبية. وأشار السمحان إلى أن الحملة تضع اللمسات الأخيرة على مبنى المستشفى السعودي الجديد في الزعتري الذي سيتم افتتاحه قريبًا على قرابه 15 ألف متر مربع يشمل العديد من العيادات الطبية المتخصصة.