باشرت العيادات التخصصية السعودية خلال شهر أبريل من عام 2014م (12.871) حالةً مرضيةً من اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري في الأردن. كما أجرت عدد (569) تحليلا مخبريًّا، وعدد (121) صورة أشعة، وصرف عدد (8.416) وصفة طبية، بالإضافة إلى التزامها بعلاج (1.500) حالة تُعاني من الأمراض المزمنة (السكري والضغط) بتوفير الدواء المناسب لهم بشكل دوري ومنتظم. وقال الدكتور بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في تصريحات صحفية اليوم الاثنين 5 مايو 2014: "تم إنشاء العيادات التخصصية السعودية في مرحلة تأسيس مخيم الزعتري بتاريخ 6/9/2012م باعتبارها تواصلا لمبادرات المملكة الإنسانية بالتزاماتها الدينية والإنسانية تجاه المناطق المنكوبة والمتأثرة في الدول المتضررة". وأوضح أن العيادات تتكون من عدد (11) عيادة طبية، هي: عيادة قلب وجراحة عظمية، وجراحة عامة، وعيادة أنف وأذن وحنجرة، وعيادتا أطفال، وعيادة نساء، وعيادة جلدية، وعيادة طب عام، وعيادة جراحة عامة، وغرفة عمليات صغرى، بالإضافة إلى قسم المختبر، وقسم الأشعة، والصيدلية، وقسم متابعة الحوامل، بالإضافة إلى عدد (4) عيادات أسنان بالشراكة مع نقابة الأطباء الأردنيين. وذكر أن العيادات يُشرف عليها أطباء متخصصون، أغلبهم من الجنسية السورية لقدرتهم على التعامل مع ذويهم وأبناء بلدهم. وأضاف السمحان أن العيادات السعودية تستقبل يوميًّا ما بين (600-700) مراجع يتم الكشف عليهم، وصرف الأدوية اللازمة لمن هو في حاجة إليها، بالإضافة إلى متابعة الجرحى بعد العمليات الكبرى في المستشفيات الخارجية، وتنظيم برامج صحية وتوعوية تثقيفية ونفسية لمعالجة المصابين بالرهاب والصدمات العصبية. وأشار السمحان إلى أن الحملة تضع اللمسات الأخيرة على مبنى المستشفى السعودي الجديد في الزعتري الذي سيتم افتتاحه قريبًا على قرابه 15 ألف متر مربع يشمل العديد من العيادات الطبية المتخصصة.