اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أن «لبنان الذي استعاد عافيته ووحدته الوطنية بعد الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة، استطاع الحفاظ على استقراره الأمني في مواجهة خطرين دائمين، الأول خطر الإرهاب على الحدود الشرقية والخطر الإسرائيلي على الحدود الجنوبية، وإرادة اللبنانيين موحدة في مواجهة هذين الخطرين». وكان عون التقى أمس، النائب الأول لوزير العلاقات الخارجية الكوبي مارشيلينو ميدينا غونزالس، أن «لبنان يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع كوبا وتطويرها في المجالات كافة، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري»، مقدراً «وقوف كوبا إلى جانب القضايا اللبنانية في المحافل الإقليمية والدولية». وكان نائب الوزير نقل إلى عون رسالة شفوية من الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الذي أكد «رغبته في تطوير العلاقات اللبنانية- الكوبية وفق الأسس التي أرستها زيارة وزير الخارجية جبران باسيل كوبا في العام 2015». ولفت إلى أن الاتفاقات الثنائية التي سيوقعها خلال وجوده في بيروت «دليل واضح على الرغبة في أن تكون العلاقات الثنائية متينة ومستمرة»، ولفت إلى أن بلاده «وقفت دائماً إلى جانب لبنان دفاعاً عن قضاياه العادلة، تماماً كما وقف لبنان إلى جانب كوبا في مواجهة الحصار المفروض عليها»، وقال إن «بلادي تسجل إعجابها بقدرتكم الهائلة على إدارة شؤون لبنان وسط التعقيدات الراهنة ونتمنى أن تتحقق تطلعاتكم في سبيل مستقبل لبنان ورخاء شعبه».