تعهّد الرئيس المكلف لجمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر آل تويم بحل شكاوى المستهلكين المتضررين في غضون 30 يوماً فقط. وكشف «توجه الجمعية لدرس الهوامش الربحية للسلع، وفي مقدمها السيارات، وفي حال ارتفاع تلك الهوامش سنناقش التجارة في ذلك»، مشيراً إلى أن «هامش الربح العالمي لا يتجاوز 15 في المئة، بينما تجارنا تتجاوز هوامش ربحهم 40 في المئة وتصل إلى 200 في المئة، وإذا لم يستجيبوا للخفض فالمقاطعة بانتظارهم». وقال إن الجمعية استقبلت خلال العام الهجري الماضي، أكثر من 100 شكوى، تمحورت غالبيتها حول أسعار المكالمات الهاتفية والأجهزة المقلدة والضمان الاجتماعي والتأمين والسيارات، ورأى أن «هناك شركات أجنبية تتواطأ مع تجار سعوديين عديمي الضمير». ورداً على سؤال ل«الحياة» خلال حفلة تنصيب الأمير محمد بن سعود بن نايف رئيساً فخرياً للجمعية في الرياض مساء أول من أمس، حول راتب رئيس الجمعية، قال آل تويم: «اللائحة الجديدة للجمعية حددت السقف الأعلى لراتب الرئيس ب40 ألف ريال». آل تويم: السعودية تواجه «إرهاباً» غذائياً واقتصادياً ودوائياً