كشفت مصادر عن أن واشنطن تعمل لإبرام عقود مبيعات أسلحة مع السعودية، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة في وقت لاحق الشهر الجاري. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن برامج شركة لوكهيد مارتن في الصفقة تشمل بضع بطاريات من نظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، كما يجري التفاوض أيضاً على منظومة برامج كمبيوتر (سي2بي.إم.سي) للقيادة والسيطرة أثناء المعارك والاتصالات وأيضاً حزمة من قدرات الأقمار الصناعية وكلاهما ستقدمه لوكهيد. وقالت المصادر إن عربات قتالية تصنعها شركة بي.أيه.إي سيستمز تشمل عربات قتالية من طراز برادلي وعربات مدفعية من طراز إم 109 تدخل ضمن الحزمة السعودية. ومن بين الصفقات - بحسب رويترز - اتفاق لشراء أربع سفن حربية متعددة المهمات مع خدمات المرافقة وقطع الغيار كانت وزارة الخارجية الأمريكية وافقت عليها عام 2015. وقالت المصادر إن ذخائر مشمولة في الصفقة بما في ذلك رؤوس حربية لاختراق الدروع وقنابل موجهة بالليزر من طراز (بيفواي) تصنعها شركة رايثيون. ورفض ممثلون عن شركتي رايثيون وبي.أيه.إي سيستمز التعقيب على المبيعات المزمعة. وقال ممثل عن لوكهيد إن مثل تلك المبيعات قرارات بين الحكومات وإن الحكومة الأميركية هي أفضل من يتولى شرح وضع أي مناقشات محتملة. وقال مسؤولان أميركيان إن مجموعة عمل أميركية سعودية اجتمعت في البيت الأبيض يومي الإثنين والثلثاء الماضيين لمناقشة الزيارة وأيضاً تمويل شراء عتاد عسكري. وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن التعقيب، فيما قال مسؤولون بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية إن السياسة الأميركية هي عدم التعقيب على صفقات الدفاع الأميركية المحتملة لحين إخطار الكونغرس رسمياً.