تعتزم أمانة المنطقة الشرقية إطلاق مبادرة خاصة بالشباب بمسمى: «شبابنا غالٍ علينا»، والتي يدشنها أمير المنطقة الشرقيةً غداً (الإثنين) بمشاركة أكثر من 18 جهة حكومية. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتهدف إلى معرفة تطلعات الشباب وحاجاتهم وآرائهم والمشكلات التي تواجههم، مشيراً إلى أن المبادرة تعمل على التعرف على الشباب عن قرب، من خلال استطلاع «إلكتروني» كبير سيتم تدشينه من أمير الشرقية، يتضمن العديد من الأسئلة والمحاور المهمة التي تلامس حياة الشباب اليومية. ولفت إلى أن الاستطلاع تشرف عليه ثلاث جامعات سعودية وهي: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأمير عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، والتي تولت التحضير والإعداد له بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للمبادرة، مشيراً إلى أن الاستبانة ستكون متاحة عبر تطبيق خاص متوافر على الأجهزة الذكية، إضافة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة. وأوضح أن المبادرة تتضمن ثلاث مراحل زمنية الأولى، الاستطلاع الإلكتروني، تليها مرحلة الحوارات واللقاءات المباشرة مع الشباب، والتي يشارك فيها نخبة من المختصين والأكاديميين والخبراء الأمنيين، ويتم خلال هذه اللقاءات والحوارات التطرق للعديد من القضايا الخاصة بالشباب، واقتراح حلول مناسبة لها، لافتاً إلى أنه سيتم فتح المجال لمشاركة عدد واسع من الشباب من مختلف الفئات العمرية، وتشمل كافة محافظات ومدن المنطقة. وبيّن أن المرحلة الأخيرة من المبادرة تتضمن فعاليات شبابية تقام للمرة الأولى، وتشمل أنشطة وبرامج تم اختيارها من فئة الشباب أنفسهم، والتي ستكون متنوعة في محتواها لتتناسب مع جميع شرائح الشباب، فيما سيتم إشراك الشباب أنفسهم في تنفيذها والإشراف عليها، بهدف إتاحة المجال لهم في إبراز مواهبهم وإبداعاتهم في مجال التنظيم والإشراف، مع المحافظة على قيمنا وعلى عاداتنا وتقاليدنا. وذكر أن المبادرة تأتي إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بالاهتمام بالشباب وتخصيص فعاليات خاصة بهم، ضمن الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الأمانة طوال العام، إضافة إلى حرصه على هذه الفئة والتي تمثل ما نسبته 60 في المئة من المجتمع السعودي، وهي فئة نحرص على تقديم برامج وفعاليات مناسبة لها. وأشار إلى مشاركة أكثر من 18 جهة حكومية في المبادرة وهي: إمارة المنطقة الشرقية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأمير عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، وشرطة المنطقة الشرقية، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة، وإدارة تعليم الشرقية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة، وغرفة الشرقية، وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، ووزارة الثقافة والإعلام، والهيئة العامة للرياضة، ومركز المسؤولية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، موضحاً أن جميع هذه الجهات ستسهم في المبادرة، من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي ستقام، والتي سيكون لها الأثر الكبير في فئة الشباب.