يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم الاثنين القادم الموافق 12/08/1438ه، مبادرة المنطقة الشرقية “شبابنا غالي علينا”، والتي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية، وبمشاركة أكثر من 18 جهة حكومية. وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في تصريح صحافي، أن المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتهدف لمعرفة تطلعات الشباب واحتياجاتهم وآرائهم والمشاكل التي تواجههم، مشيراً إلى أن المبادرة ستعمل على التعرف على الشباب عن قرب، من خلال استطلاع “الكتروني” كبير سيتم تدشينه من قبل سمو أمير الشرقية، يتضمن العديد من الاسئلة والمحاور الهامة التي تلامس حياة الشباب اليومية. ولفت الى أن الاستطلاع يشرف عليه ثلاث جامعات سعودية وهي: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأمير عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، والتي تولت التحضير والإعداد له بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للمبادرة، مشيراً إلى أن الاستبانة ستكون متاحة عبر تطبيق خاص متوفر على الأجهزة الذكية، إضافة الى الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة. وأردف معاليه أن المبادرة تتضمن ثلاث مراحل زمنية الأولى، الاستطلاع الإلكتروني، فيما يليها مرحلة الحوارات واللقاءات المباشرة مع الشباب، والتي سيشارك فيها نخبة من المختصين والأكاديميين والخبراء الأمنيين وسيتم خلال هذه اللقاءات والحوارات التطرق الى العديد من القضايا الخاصة بالشباب، واقتراح حلول مناسبة لها، مشيراً الى أنه سيتم فتح المجال لمشاركة عدد واسع من الشباب من مختلف الفئات العمرية، وتشمل كافة محافظات ومدن المنطقة. وقال أن المرحلة الأخيرة من المبادرة تتضمن فعاليات شبابية تقام للمرة الأولى، وتشمل على أنشطة وبرامج تم اختيارها من فئة الشباب أنفسهم، والتي ستكون متنوعة في محتواها لتتناسب مع جميع شرائح الشباب، فيما سيتم أشراك الشباب أنفسهم في تنفيذها والإشراف عليها، بهدف إتاحة المجال لهم في إبراز مواهبهم وإبداعاتهم في مجال التنظيم والإشراف، مع المحافظة على قيمنا وعلى عاداتنا وتقاليدنا. وذكر أن المبادرة تأتي إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بالاهتمام بالشباب وتخصيص فعاليات خاصة بهم، ضمن الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الأمانة طيلة العام، إضافة الى حرص سموه الكريم على هذه الفئة الغالية على قلوبنا والتي تمثل ما نسبته 60 في المئة من المجتمع السعودي، وهي فئة نحرص على تقديم برامج وفعاليات مناسبة لها. وأكد على أن سمو أمير الشرقية دائما ما يوصي خيراً بالشباب وتوجيهاته للجميع صريحه وواضحة بضرورة اشراك الشباب باعتبارهم عنصر مهم وفعال في المجتمع، ومن هنا جاءت الفكرة بتوجيه سموه الكريم بإطلاق هذه المبادرة التي تهدف الى التعرف على مشاكل الشباب عن قرب، من خلال فتح حوار مباشر معهم والتعرف الى مشاكلهم وهموهم وتطلعاتهم المستقبلية عن كثب، والخروج برؤية مجتمعية شاملة تخدم المجتمع عامة والشباب خاصة. وأشار الى مشاركة أكثر من 18 جهة حكومية في المبادرة وهي: إمارة المنطقة الشرقية و جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ، وجامعة الامير عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد وشرطة المنطقة الشرقية، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة، إدارة تعليم الشرقية، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة، غرفة الشرقية، فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة، وزارة الثقافة والإعلام، الهيئة العامة للرياضة، مركز المسؤولية الاجتماعية، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، موضحا أن جميع هذه الجهات ستساهم في المبادرة، من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي ستقام، والتي سيكون لها الأثر الكبير على فئة الشباب.