غادرت المصرية إيمان أحمد، «أسمن امرأة في العالم»، مستشفى في الهند اليوم (الخميس)، بعدما فقدت أكثر من 300 كيلوغرام من وزنها، وتوجهت إلى أبوظبي لمواصلة العلاج. وكان وزن إيمان أكثر من نصف طن عندما خضعت لجراحة في آذار (مارس) الماضي، وتبلغ من العمر 37 سنة ولا تستطيع المشي منذ 25 سنة. وكتب الطبيب الذي يعالج إيمان، موفازال لاكداولا، أنها «خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية في مومباي، ليصل وزنها لأقل من 200 كيلوغرام»، مضيفاً أنها «تحتاج إلى جراحة أخرى حتى تستطيع السير من جديد». وكتب لاكداولا أمس أنه وعد إيمان «بحياة صحية وبخسارة الوزن»، وهو ما حققه. وتابع: «هيكلها العظمي ضعيف. وعدم الحركة لأعوام طويلة عقّد المشكلة. ستحتاج جراحات متعددة لتقويم الفخذين والركبتين». وأوضحت وسائل إعلام هندية أن أسرة إيمان غير راضية عن العلاج الذي تلقته في مومباي، وإن خلافات ثارت بينها وبين الفريق المعالج. ولم يتسن الاتصال بعائلة إيمان للحصول على تعقيب. وأشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن إيمان أحمد كانت تعاني من مرض تضخم الأوعية الليمفاوية، والذي يصيب الغدد ويؤدي إلى انتفاخ الأنسجة، إضافة إلى تعرضها لجلطة دماغية عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاماً.