قال ديبلوماسيون إن الولاياتالمتحدة تتفاوض مع الصين في شأن رد محتمل أشد لمجلس الأمن، مثل العقوبات، على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لصواريخ باليستية. وأوضحت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية كثفت العام الماضي اختباراتها الصاروخية، إذ أطلقت عشرات الأنواع المختلفة من الصواريخ. وأجرت بيونغيانغ أحدث تجاربها الجمعة الماضي بعد اجتماع للمجلس في شأن كوريا الشمالية رأسه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. ولم يتضح مدى انفتاح الصين على فرض عقوبات جديدة. وأيد المجلس عقوبات رداً على خمس تجارب نووية وإطلاق صاروخين طويلي المدى. وقال ناطق باسم البعثة الأميركية الدائمة في الأممالمتحدة امس (الثلثاء): «الإجراءات التراكمية التي اتخذتها كوريا الشمالية منذ آخر تجاربها النووية تجبرنا على بحث سلسلة من التدابير للضغط عليها». وتابع: «كما قال تيلرسون العمل المعتاد ليس خياراً. نستعرض خيارات للرد على سلسلة الاستفزازات هذه مع زملائنا في مجلس الأمن». وفرضت الأممالمتحدة عقوباتها الأولى على كوريا الشمالية في العام 2006.