وافقت وزارة الخارجية الأميركية، استناداً إلى «التحسن المستمر في المناخ الأمني في المملكة العربية السعودية»، على عودة أفراد عائلات الديبلوماسيين الأميركيين العاملين في المملكة. لكنها أوصت في الوقت نفسه – في توجيه أصدرته أول من أمس (الخميس) – الأميركيين المقيمين في السعودية باستمرار تبنّي التحوطات الأمنية وتجنب الأماكن العامة. ويمثل التوجيه مواكبة لتحذير من السفر إلى السعودية كانت وزارة الخارجية الأميركية عممته في شباط (فبراير) الماضي. ويشير إلى تحسن البيئة الأمنية في الرياض (حيث توجد السفارة) والدمام (حيث توجد قنصلية أميركية). وأشار توجيه الوزارة الى أن آخر هجوم إرهابي استهدف الأجانب في المملكة وقع في عام 2007. وأضاف: «ان إجراءات مهمة اتخذتها الحكومة السعودية أدت إلى تحسن كبير في البيئة الأمنية في جميع أرجاء المملكة». وشددت وزارة الخارجية الأميركية على وجود «تهديد أمني مستمر» يحتم على المواطنين الأميركيين درس مخاطر زيارة المملكة. ونصحت الأميركيين بالإقامة في أماكن محاطة بتدابير أمنية مشددة. وعزت التهديد الأمني الذي وصفته بالمستمر إلى «استمرار وجود جماعات إرهابية بعضها ينتمي إلى القاعدة، وهي قد تستهدف مصالح غربية ومجمعات سكنية وفنادق ومجمعات تجارية والمرافق الأخرى التي يتجمع فيها الغربيون»، وأضافت: «هذه الجماعات الإرهابية قد تستخدم تكتيكات عدة، وقد تستهدف المرافق الحكومية السعودية وأهدافاً اقتصادية تجارية داخل المملكة».