أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن قوات التحالف العربي قادرة على اجتثاث ميليشيات الحوثي و صالح «في أيام قليلة». وعن ايران قال «استبعد إجراء حوار مع إيران» التي قال إنها مشغولة بالتآمر للسيطرة على العالم الإسلامي. وأوضح الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع الزميل داود الشريان ضمن برنامج «الثامنة»، الذي بُث أمس على اقنية «إم بي سي» و «العربية» وغيرها أن العلاقات بين السعودية ومصر تواجه محاولات لتشويهها من الإعلام «الإخونجي». وشدد على أن السعودية ماضية في تنفيذ مشروع جسر الملك سلمان إلى شمال سيناء. و «إن المملكة ستقضي على المسلحين الموالين لإيران في اليمن». وبسؤاله عما إذا كانت السعودية مستعدة لبدء حوار مباشر مع طهران قال «إن من المستحيل الحوار مع قوة تُخطط لعودة الإمام المهدي الذي يعتقد الشيعة أنه من نسل النبي محمد واختفى قبل ألف عام وسيعود لنشر حكم الإسلام في العالم في نهاية الزمان». واضاف «إن إيران منطقها «المهدي المنتظر سيأتي ويجب أن يحضروا البيئة الخصبة لوصول المهدي المنتظر ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي». وعن قضايا الفساد، أكد ولي ولي العهد أن «أي شخص دخل في قضية فساد لن ينجو أياً من كان». وعن الاقتصاد السعودي، لفت الأمير محمد إلى أن 13 في المئة من التجارة العالمية تمر من البحر الأحمر، مؤكداً أن «السعودية تقدم صفر خدمات». وأشار إلى أن أهم العوامل التي ساعدت في خفض العجز المالي في الموازنة السعودية، هي الإيرادات النفطية وغير النفطية ومنها صندوق الاستثمارات العامة الذي أدخل البلايين إلى خزينة الدولة للمرة الأولى في تاريخه. ولفت في الوقت نفسه إلى أن الإجراءات التقشفية التي جرت سابقاً، قد تعود في حال عادت أسعار النفط إلى مستوياتها المتدنية التي كانت عليها العام الماضي. وأكد ولي ولي العهد أن البلاد لم تدخل في مرحلة انكماش اقتصادي، موضحاً أن «البرامج التي ستُطلق سيبدأ أثرها يظهر في آخر 2017، وسنجد أثرها بشكل قوي جداً من عام 2018 و2019». وأكد ولي ولي العهد أن البلاد لم تدخل في مرحلة انكماش اقتصادي، موضحاً: «البرامج التي ستُطلق سيبدأ أثرها يظهر في آخر 2017، وسنجد أثرها بشكل قوي جداً من عام 2018 و2019».