قالت منظمة «الأممالمتحدة للطفولة» (يونيسيف) اليوم (الثلثاء)، إن حوالى 1.4 مليون طفل في الصومال من المتوقع ان يتعرضوا لسوء تغذية حاد هذا العام بنسبة تزيد 50 في المئة عن توقعاتها في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأوضحت الناطقة باسم «يونيسيف» ماريكسي ميركادو إن الرقم الجديد يتضمن أكثر من 275 ألف طفل يحتمل أن يواجهوا شكلاً حاداً من أشكال سوء التغذية الذي يهدد الحياة، ما يزيد خطر وفاتهم بأمراض مثل الكوليرا أو الحصبة بتسعة أمثال. وأضافت أن المنظمة عالجت 56 ألف طفل صومالي من أشرس أشكال سوء التغذية منذ بداية العام بزيادة 88 في المئة عن العام الماضي. ولا يوجد لدى «يونيسيف» العدد الشامل للأطفال الذين لاقوا حتفهم حتى الآن نتيجة الجوع والمرض في الصومال لكن ميركادو أشارت إلى أن نحو 258 ألفاً بينهم 133 ألف طفل لاقوا حتفهم في مجاعة العام 2011 خلال فترة 18 شهراً. وقال الناطق باسم الأممالمتحدة ينس لايركه، إن حوالى 615 ألف صومالي فروا من ديارهم بسبب الجفاف وانهيار الإنتاج الزراعي منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لينضموا إلى مليون نزحوا في السابق. ولفت إلى ان الأممالمتحدة تلقت نحو 60 في المئة من الأموال التي طالبت بها وتبلغ 720 مليون دولار للصومال هذا العام. وأضاف: «ما زلنا نسابق الزمن.«