وصل فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فجر اليوم الاثنين إلى إيران من أجل بدء التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية. ويرأس ماسيمو أبارو فريق المفتشين الذي يتفقد كل من منجم ساغند لليورانيوم ومصنع أرداكان لمعالجة اليورانيوم، الواقعين في مدينة يزد بوسط البلاد. وذكرت وكالة الأنباء المحلية (إسنا) أن هذه الزيارة تتم بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه كل من إيران والوكالة الدولية في تشرين أول (نوفمبر) الماضي، وكذلك الخطوات الست المتفق عليها في شباط (فبراير) الماضي. كما يبحث المفتشون مع السلطات المحلية إمكانية تعديل مفاعل أراك النووي، شرقي البلاد، الذي يتخوف المجتمع الدولي من إنتاج عنصر البلوتونيوم فيه والذي قد يدخل في صناعة أسلحة نووية. وسيتعين على إيران تقديم ملف يحوي معلومات حول تصميم المفاعل، مرفقا به خطة تحوي ضمانات بأن أراك لن يتم توجيهه لأغراض عسكرية. وتمكنت إيران خلال الأشهر الماضية من المضي قدما في التفاوض مع الغرب حول برنامجها النووي الذي تتهم بأنها تسعى لتطويره لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أنه لأهداف علمية بحتة.