ناقش المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، مع نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان كيت جيلمور، الصعوبات التي تواجه العمل الإنساني في اليمن، مثل إيقاف ومنع دخول المساعدات الإنسانية أو نهبها. كما تم التطرق إلى بعض المشاريع المشتركة والقائمة في اليمن، وكذلك الحديث عن مشاريع مستقبلية في مناطق عدة مختلفة حول العالم. وأطلع الربيعة كيت جيلمور، خلال اللقاء الذي عقد أثناء وجوده لتمثيل المملكة في اجتماع رفيع المستوى للمانحين، خاص باليمن، أول من أمس بجنيف، على ما قدمه المركز للمنكوبين والمحتاجين في العالم، وخصوصاً اليمن، والبرامج الإغاثية التي ينفذها، بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة الإغاثية والإنسانية. وأشادت جيلمور بالعمل المميز الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة، من خلال تقديم الدعم لمنظمات الأممالمتحدة العاملة في الدول المنكوبة، وبخاصة اليمن وسورية. كما بحث الربيعة مع نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة لورا تومبسون تطوير المشاريع المشتركة وفتح آفاق عمل جديدة في الدول المنكوبة، وتوسيع مجالات الشراكة لتشمل تبادل الخبرات والمعلومات الحيوية في العمل الإنساني، إلى جانب اطلاعه على البرامج التنفيذية والجهود الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز للتخفيف من معاناة المحتاجين والمنكوبين في 37 دولة حول العالم، وبالأخص اليمن، مبيناً أن المركز يعمل في إطار المواثيق الدولية. وثمّنت نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة بدورها الشراكة مع المركز، مشيدة بأعماله الإنسانية والإغاثية في مختلف دول العالم. وحضر اللقاءين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المقر الأوروبي مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى الدكتور عبدالعزيز الواصل. إلى ذلك، تعاملت العيادات التخصصية السعودية، من خلال الصيدلية التابعة لها في مخيم الزعتري مع 2212 حالة مرضية صرفت لها الوصفات الطبية، تشمل عشرات الأصناف من الأدوية والمستلزمات الطبية للأشقاء اللاجئين السوريين، الذين راجعوا العيادات خلال هذا الأسبوع. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أن الخدمات التي تقدمها الصيدلية يراعى فيها تقديم أفضل أنواع الأدوية للحالات المرضية التي تراجع العيادات التخصصية السعودية، إضافة إلى التركيز على أهمية تطوير الرعاية المقدمة للشقيق السوري، مشيراً أنه تتوافر في الصيدلية المتطلبات الدوائية الضرورية التي يحتاج إليها السوري وأفراد أسرته في بيئة اللجوء التي تفوق 25 صنفاً من الدواء. من جهته، أشار المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، إلى أن الحملة السعودية ومن خلال برامجها الطبية المتنوعة تسعى جاهده لتحقيق النجاح والتميز بشكل مستمر من خلال تقديم الخدمات الطبية الرائدة خصوصاً للأطفال وكبار السن الذين تغيرت عليهم الظروف المعيشية في بيئة اللجوء.