تسببت عاملة منزلية إندونيسية في إحتراق قدمي طفل لم يبلغ العامين من عمره، إثر سكب ماء ساخن عليه أثناء استحمامه في منزله في محافظة عنيزة أول من أمس. وعلمت «الحياة» أن صراخ الطفل لفت انتباه أحد أفراد أسرته الذي بادر بنقله إلى مستشفى الملك سعود في عنيزة فقرّر أطباؤه لاحقاً تحويله إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة لعلاجه من آثار الحروق التي لحقت به. وفي الوقت الذي لم يتبيّن إذا ما كانت العاملة المنزلية قصدت إيذاء الطفل أم لا، أوضح الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم محمد الدباسي في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، أن الطفل يرقد في قسم الحروق في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة نتيجة تعرضه لحروق سطحية في قدميه، مؤكداً أن حالته مستقرة ويحظى برعاية الطاقم الطبي الذي يشرف على حالته. وقال والد الطفل ل«الحياة» إن الأطباء أبلغوه أن نسبة الحروق التي تعرض لها طفله بلغت 15 في المئة، مشيراً إلى أنه تقدم ببلاغ ضد العاملة المنزلية، وجرى توقيفها من الجهات المعنية على أن تعقد جلسة في هيئة التحقيق والادعاء العام السبت المقبل لمعرفة أسباب حرق طفله. واستغرب ما حدث، مؤكداً أن العاملة المنزلية تحظى بمعاملة حسنة ولم يقصر معها في شيء. ولم يجب الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة القصيم على اتصالات «الحياة» للتعليق على هذه القضية.