واشنطن - أ ف ب، أ ب، رويترز - بدا مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيم كلابر، أبرز مساعد للرئيس باراك أوباما في مكافحة الإرهاب، غير مطلع على توقيف 12 شخصاً في بريطانيا هذا الأسبوع، في سياق عملية لإحباط هجمات محتملة في عيد الميلاد. وسئل كلابر أثناء مقابلة بثتها قناة «اي بي سي نيوز» الأميركية عن خطورة الاعتقالات في لندن وعن تهديد محتمل لأميركا في اطارها، فصمت لفترة ثم تساءل: «لندن؟». وبعد إلحاح الصحافية السائلة واستغرابها، قال كلابر: «آسف لأنني غير مطلع» على الأمر. وحاول مكتب الاستخبارات الأميركية لاحقاً تخفيف وطأة المسألة في بيان رأى أن «السؤال المتعلق بهذا البعد الخاص للمستجدات كان مبهماً»، وأشار الى أن «معلومات الاستخبارات الأميركية في شأن التهديدات في أوروبا واسعة ومتعددة الأبعاد، وأي إيعاز يراد منه الإيحاء بالعكس، ليس دقيقاً». وبدا صمت المسؤول الأميركي غريباً، خصوصاً بعدما أُعلن أن الرئيس أوباما ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هاتفياً، مكافحة الإرهاب غداة توقيف المشبوهين ال 12. في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في واشنطن، أن تنظيم «القاعدة» فكّر في دس سموم في مطاعم أميركية. وأوضح مسؤول في وزارة الأمن الداخلي طلب عدم ذكر اسمه أن هذا التهديد طرح «منذ اشهر» في منتديات على الإنترنت يستخدمها أعضاء في «القاعدة».