أظهرت نتائج أعمال «شيفرون» للنفط أرباحاً فصلية تفوق التوقعات اليوم (الجمعة) بفضل خفض الكلف وبيع أصول وارتفاع أسعار الخام. واستفادت «شيفرون» مثل العديد من الشركات المنافسة من قفزة في أسعار النفط بعد عامين من انخفاض الأسعار ما أضر بالقطاع. وتحول قطاع النفط والغاز، الذي يشكل المصدر الرئيس لعوائد الشركة، إلى الربحية وزادت أرباح قطاع التكرير. لكن النتائج تلقت دعماً إضافياً من بيع أصول في إندونيسيا وأماكن أخرى. وحققت «شيفرون» صافي ربح بلغ 2.68 بليون دولار بما يعادل 1.41 دولار للسهم مقارنة مع خسارة بقيمة 725 مليون دولار أو 39 سنتاً للسهم في الفترة ذاتها قبل عام. وباستبعاد البنود غير المتكررة تبلغ أرباح «شيفرون» 1.23 دولار للسهم في الربع الأول. وباستخدام هذا المعيار توقع المحللون أرباحاً بقيمة 86 سنتاً للسهم وفقاً ل «تومسون رويترز». وزاد الإنتاج 0.4 في المئة إلى 2.67 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً بسبب زيادات في إنتاج حوض بيرميان غرب تكساس. وكان الرئيس التنفيذي للشركة جون واتسون قال في وقت سابق هذا الشهر إن حوض بيرميان مهم لنمو «شيفرون».