سجلت مجموعة شيفرون كورب، ثاني أكبر منتج للنفط بين الشركات التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا، أكبر خسارة فصلية منذ 2001 في الربع الثاني، وذلك في النتائج التي أعلنت اليوم، بسبب هبوط أسعار الخام وانخفاض دخل أنشطة التكرير. وبينما فاقت القراءة المعدلة للنتائج توقعات وول ستريت، فقد ألقت الضوء على حالة الضبابية الشديدة التي يواجهها قطاع الطاقة في الوقت الذي تآكلت الربحية بفعل تراجع أسعار السلع الأولية. وخسرت الشركة 1.47 مليار دولار أو ما يعادل 78 سنتا للسهم في الربع، مقارنة مع صافي ربح بلغ 571 مليون دولار أو ما يعادل 30 سنتا للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. وباستثناء البنود غير المتكررة ربحت شيفرون 35 سنتا للسهم، وكان محللون توقعوا أن يبلغ ربح شيفرون 32 سنتا للسهم، بحسب تومسون رويترز. وهبطت أسهم الشركة 1.8% إلى 99.98 دولارا للسهم في تعاملات ما قبل فتح السوق، كما هبط الإنتاج بنحو 3% إلى 2.53 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا.