أكد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، أن أرقام الموازنة الاستثنائية كفيلة بالتعبير عن مضامينها التنموية بخاصة في ما يتعلق ببناء الإنسان، وهي القضية الأكثر إلحاحاً واهتماماً لدى قيادتنا. وقال الأمير فيصل في تصريح بمناسبة صدور الموازنة الجديدة، إنه نظراً إلى أهمية قطاع التعليم وتحقيقاً لأهداف الدولة المرتبطة ببناء الإنسان السعودي، فإن هذا القطاع يستحوذ على نصيب أوفر من نفقات الموازنة، إذ تم تخصيص 150 بليون ريال، وبنسبة 26 في المئة من إجمالي النفقات، لتوفير البيئة المناسبة للتعليم، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس والجامعات والكليات المتخصصة للبنين والبنات. وأضاف أن قطاعي الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية، حظيا بنصيبهما الوافر من اعتمادات الموازنة، لأهميتهما الكبيرة جداً لاكتمال منظومة بناء الإنسان السعودي إلى جانب قطاع التعليم وأشار إلى أن المهتمين بالعمل الخيري والاجتماعي ينظرون لأرقام الموازنة بتقدير وعرفان، وبخاصة في ظل ما حملته من بشائر للمستفيدين من هذا القطاع، إذ تضمنت مشاريع جديدة لإنشاء دُور للرعاية الاجتماعية والتأهيل، إضافة إلى الاعتمادات اللازمة لدعم برامج معالجة الفقر والصندوق الخيري الوطني، لاختصار الإطار الزمني للقضاء على الفقر في المملكة، كما تضمنت مخصصات للإنفاق على خدمات التنمية الاجتماعية، وأخرى تتعلق بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومخصصات للضمان الاجتماعي.