موسكو، أوسلو – رويترز - ستتفاوض «فيمبلكوم» على شروط جديدة لعرض مقترح بقيمة 6.6 بليون دولار لشراء أصول شركة اتصالات من «ويذر»، بعدما حالت معارضة المساهم النروجي «تلينور» دون إقرار اتفاق مساهمين. وأعلنت أمس، أن ستة مديرين من أصل تسعة صوّتوا لمصلحة الصفقة، التي رفضها المديرون المعيّنون من جانب «تلينور». لكن «لم يتم التوصل إلى توافق في شأن اتفاقات المساهمين التي كان مقرراً إبرامها». وكان الاتفاق المبدئي بين «ألتيمو» ذراع الاتصالات لمجموعة «ألفا غروب» التي يملكها البليونير الروسي ميخائيل فريدمان، و «تلينور»، وُقع عام 2009، في إطار تسوية رفيعة بين المستثمرين، ويجب تعديله ليشمل «ويذر». وأوضحت «فيمبلكوم» (مقرها أمستردام)، أن مجلس الإدارة «فوّض الرئيس التنفيذي إجراء مزيد من المفاوضات مع «ويذر» في الشروط التي تقبلها «للدخول في صفقة معدلة». واعتبرت «تلينور» النروجية، أن عرض «فيمبلكوم» الروسية البالغ 6.6 بليون دولار لشراء أصول الهاتف الخليوي التي تملكها شركة «ويذر انفستمنتس»، «ليس جيداً بما فيه الكفاية»، لكن أكدت استعدادها ل «إعادة النظر في حال تحسين شروط الصفقة». وأشار مجلس إدارة «فيمبلكوم»، إلى أنه سيسعى إلى «التفاوض على شروط جديدة للصفقة التي تعطي المجموعة الروسية السيطرة على «أوراسكوم» المصرية، و «ويند» الايطالية، بعدما اعترضت «تلينور» المساهمة في الشركة على الصفقة. وأكد الناطق باسم «تلينور» داغ ميلغارد في تصريح إلى وكالة «رويترز»، أن «الصفقة ليست جيدة كفاية، لا مالياً ولا استراتيجياً»، موضحاً أنها «ليست انتكاسة لأنها وجهة النظر ذاتها التي كنا أشرنا إليها».