استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى وفداً من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في مقر الجامعة في القاهرة وأطلعه على البرنامج التنفيذي الذي أعدته الجامعة لعقد القمة الثقافية المرتقبة، والذي سيبدأ باجتماع يعقد قريباً ويضم، إلى جانب الاتحاد العام، الجهات والمنظمات الثقافية العربية المعنية بتلك القمة. وبحسب أمين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس اتحاد الكتاب المصريين محمد سلماوي فإن الجانبين اتفقا على ضرورة الإعداد الرصين للقمة الثقافية العربية، التي يتوقع عقدها في نهاية عام 2011 بحيث تأتي في صورة مشرفة تلبي توقعات الكتاب والمثقفين العرب. ونقل سلماوي عن الأمين العام لجامعة الدول العربية قوله إن القمة الثقافية يجب أن تختلف شكلاً وموضوعاً عن أي قمة نوعية أخرى، وأن يشارك فيها مثقفو العالم العربي، بحيث يكون اجتماع الرؤساء والملوك هو النواة التي تدور حولها الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية، التي ستشارك بها الهيئات والمنظمات الثقافية العربية، الرسمية منها والشعبية. ورأى سلماوي في تصريحات صحافية أن هذا الاجتماع مفصلي لجهة أنه ينتقل بمشروع القمة الثقافية من مرحلة الإعداد إلى مرحلة الإجراءات التنفيذية التي ستبدأها جامعة الدول العربية بمشاركة المنظمات والهيئات الثقافية العربية. وأصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بياناً أكد فيه تضامنه مع الشاعر والباحث الفلسطيني المتوكل طه في مواجهة «الحملة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها بسبب نشره مقالاً، في موقع وزارة الإعلام الفلسطينية، يثبت أن «حائط البراق» - وهو الجزء الجنوبي للسور الغربي للحرم القدسي الشريف - أثر إسلامي». وجاء في البيان أن «الاتحاد العام إذ يؤكد أن الجهد الذي قام به المتوكل طه هو جهد علمي أكاديمي، يسعى للوصول إلى الحقيقة من خلال استقراء الوثائق التاريخية ذات الصلة، وهو ما يقع بالكامل تحت غطاء حرية البحث والفكر؛ ليستغرب هذه الحملة المسعورة التي قادها كبار المسؤولين السياسيين في الكيان الصهيوني، ظانين أن الهجمات الصهيونية، والاتهامات بالعداء للسامية يمكن أن ترهب الباحثين الجادين، وأن ترتب حقوقاً لا يعترف التاريخ بها».