هدأ الحب إذن فيكِ يقيناً..! وتناسيتِ أناشيد صبانا. يا لظى حلو التشاقي كان حينا كجنون الطفل فينا كلما هز أمانيه تنادى لحريق المدن السهرى تباريح سواقٍ، وهزيع مترف الشقوة عاصٍ يعترينا. *** قدري كنتِ وكان الحلمُ فيكْ... كعصافير قُرانا..! أمنتها الأرض أسرار الليالي.. ونضت عنها المبيت..؟ مثل أن يغشاك درب لا يبيت *** قدري أنتِ وظلمي وأسارير جوى يكسر لحني وحناناً فوضوي الذكرياتْ قاسَمَتْهُ اللغة العجلى أراجيح الطريق فانتهى سوطاً أقاسيه وداناً غارقاً في الهم يشتاق بريق. *** في فيافي الروحِ ثاوٍ لمتى اللحظة تأتي علني أنفر باللحظة مني حين أصغي لنشيد القبرات وأُبيح الناي وحياً في الجهات. للغمام السمر في قلب فتاة... لهوى اللحن الذي يأبى الممات لصمود العمر، للشطآن، للنورس، للبحّار للرمل الذي يعلق في رجل صغير *** يا لهذا الجسد الطافحِ بالظنِ لِغدْ.. أولا فاءت مزاميرك عني؟ قبرات الولد النافر شاخت وأنا أحسبُ في الرعشةِ فنُ.! يالي راع مستبد..! يحسن الصمت ويشكوه إليه. *** وطني كنتِ، وفيكِ العمرُ كان. فإذا أنتِ.. ويا الله... وهمٌ لم أزل أقرأ في الفجر أناشيدي عليه