أفاد مسؤولون أفغان اليوم (الاثنين) بأن مسلحين يشتبه بأنهم من حركة "طالبان" هاجموا قاعدة تديرها القوات الأميركية في إقليم خوست بشرق البلاد، من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل عن الهجوم الذي تزامن مع زيارة لوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لكابول. وقال الناطق باسم حاكم الإقليم، مبارز محمد زدران، إن "المهاجمين فجروا سيارة ملغومة عند مدخل كامب تشابمان"، وهو منشأة تحيط بها السرية تديرها القوات الأميركية ومتعاقدون عسكريون غير حكوميين، موضحاً أنه لم ترد معلومات عن وقوع قتلى أو أضرار. وأضاف زدران: "عرفت بهجوم بسيارة ملغومة عند واحدة من بوابات القاعدة الأميركية، لكن لم يسمح لنا بالوصول إلى هناك للحصول على المزيد من التفاصيل"، فيما أكد الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان وليام سالفين وقوع الهجوم وقال، إن "الهجوم تسبب بوقوع قتلى أفغان على ما يبدو، لكن لم تلحق خسائر بشرية بين الجنود الأميركيين أو قوات التحالف الدولي في القاعدة". ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام على مقتل أكثر من 140 جندياً أفغانياً في هجوم ل "طالبان" على قاعدتهم.