القدس المحتلة - ا ف ب، رويترز - قالت الشرطة الاسرائيلية امس ان سائحة أميركية قتلت طعناً وأصيبت امرأة أخرى أثناء التجول في غابة قرب القدس. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد: «نبحث هل هذا حادث طعن قومياً، لكننا نبحث أيضاً خيوطاً أخرى»، مستخدماً المصطلح الاسرائيلي في التعبير عن هجوم يشنه ناشطون فلسطينيون. وقالت كاي ويلسون، وهي بريطانية هاجرت الى اسرائيل، ان رجلين يتحدثان العربية هاجماها هي وكريستين لوغان الزائرة من الولاياتالمتحدة، أثناء التجول اول من امس في منطقة غابات الى الجنوب من القدس. وأبلغت ويلسون الشرطة أنها تظاهرت بأنها لقيت حتفها وتمكنت من الوصول الى ساحة لانتظار السيارات حيث اتصل الناس بالشرطة التي قامت بعملية بحث عن لوجان. وعثر على جثتها صباح اليوم. وحسب الناطق الاسرائيلي، عثر على ويلسون اول من امس موثوقة اليدين ومصابة بطعنات «في الجزء العلوي من جسدها، وأكدت انها تعرضت للطعن على يد عربيين اثنين»، مضيفاً ان المحققين يرجحون فرضية تعرض المرأتين لهجوم «له دوافع قومية»، بسبب «طريقة تقييدهما وتعرضهما للطعن». وتابع: «نواصل التحقيق في كل الفرضيات، الا ان الفرضية الاساسية تبقى الهجوم لأسباب قومية». وتقول وسائل الاعلام الاسرائيلية ان عابري سبيل عثروا ليل السبت - الاحد على السائحة البريطانية ملقاة ارضاً في التلال المجاورة لقرية متى غرب القدس. وأعلن مدير مستشفى هداسا عين كرم، الذي نقلت اليه يوفال فيس، في تصريح للاذاعة العسكرية امس: «انها ليست في حالة خطرة، وستبقى ايضاً بضعة ايام تحت المراقبة في جناح العناية الفائقة».