تتضمن مبادرة «بلدي» التي أطلقتها أخيراً، منظومة الشؤون البلدية والقروية توفير خدمات الرخص المهنية، والرخص الإنشائية واعتماد المخططات إلكترونياً، ما يحد من زيارة المراجعين إلى مقار الأمانات. وقالت وزارة الشؤون البلدية والقروية في بيان نقلته وكالة الأأنباء السعودية (واس) اليوم (الأحد)، إن «المبادرة تتضمن الخدمات التفاعلية التي تمكن المستفيدين من تقييم الخدمات المباشرة وغير المباشرة، ومشاركة الأفكار العامة، والمشاركة في تحسين القرار». وأشارت إلى أن هذه الخدمات تسهم في «تحديد مستوى جودة الخدمات المقدمة من القطاع البلدي، ومعرفة فرص التحسين وتعزيز مبدأ الشفافية بما يؤدي لخلق صورة إيجابية عن القطاع البلدي، إضافة إلى توفير المعلومات البلدية التي تسهم في تقليل العبء على الأمانة والحد من زيارات العملاء». ويتضمن البرنامج الجديد الخدمات المعلوماتية المتمثلة في قاعدة معلومات المكاتب الهندسية والمستكشف الجغرافي، واشتراطات وإجراءات الحصول على الخدمات البلدية. ويحقق «بلدي» فوائد عدة للمستفيدين من الخدمات البلدية، منها تسهيل الحصول على هذه الخدمات دون الرجوع إليها، وتوفير جميع المعلومات المتعلقة بخدمات بلدي بما في ذلك الاشتراطات والإجراءات ومعلومات المكاتب الهندسية، كما يؤدي البرنامج إلى تحسين مخرجات القطاع البلدي عن طريق التفاعل وتعزيز مبدأ التشاركية مع جهات القطاع البلدي بما يضمن تحسين مستوى رضا جميع الأطراف ذات العلاقة. ويقدم البرنامج معلومات بلدية ذات قيمة تسهم في مساعدة المستفيدين من الخدمات البلدية على اتخاذ القرارات دون الحاجة لزيارة الأمانات. وتسعى المنظومة عبر «بلدي» لتحقيق مكاسب عدة للأمانات، إذ يسهم في أتمتة الطلبات، وتخفيف العبء على الأمانة من حيث خقض زيارات المستفيدين، والتقريب من مستويات الأمانات ورفع سوية الخدمات المقدمة من قبلها. كما أنه يسهم في طرح الأفكار والمقترحات والأخذ بالآراء والاحتياجات للمجتمع السعودي، ما سيسهم في الارتقاء بجودة الحياة وبرفاهية المواطنين والمقيمين والزائرين في المدن السعودية. وأوضحت المنظومة أن البرنامج يسهل ويوحد الإجراءات البلدية ويحولها إلى إجراءات إلكترونية من خلال بوابة موحدة للخدمات البلدية تعفي المستفيد من الحاجة لزيارة الأمانات أو البلديات للحصول عليها وتسهم في خفض المدد الزمنية للحصول على الرخص والتصاريح وتحقق الرضا عن مستوى الخدمات.