نوه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، بالجهود الإغاثية والإنسانية والبرامج التنفيذية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر المركز للمنكوبين في أرجاء العالم خصوصاً في اليمن، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكد أن 65 في المئة من أعمال المركز موجهة لليمن. وثمن الربيعة في مؤتمر صحافي مشترك عقده في العاصمة الفرنسية باريس ليل أول من أمس مع وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، والسفير اليمني لدى فرنسا الدكتور رياض ياسين، ومندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة خالد اليماني، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري، وعدد من الصحافيين ووسائل الإعلام، لشركاء المركز في اليمن من منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية عملهم ومساهماتهم وتبنيهم برامج المركز الريادية وتقدير ما يواجهونه من عناء وأخطار من الميليشيات المسلحة التي تضاعف معاناة الشعب اليمني بسلب المساعدات الإنسانية، موضحاً أن المركز بادر بدعم اللاجئين اليمنيين في المملكة العربية السعودية والصومال وجيبوتي في مجالات الإيواء والصحة والرعاية. وذكر أن المملكة قامت باستضافة 603 آلاف يمني نتيجة الأحداث في بلادهم يتمتعون بالرعاية الصحية وفرص التعليم المجاني، مؤكداً أن المملكة لم تهمل الاهتمام ببرامج التعليم وإعادة تأهيل المرافق الصحية داخل اليمن. وأشار الربيعة إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بادر بالتعاون مع قوات التحالف ووزارة الدفاع بالمملكة بكسر حصار مدينة تعز من خلال الإسقاط الجوي للغذاء والدواء، كما تم استخدام الدواب لإيصال اسطوانات الأوكسجين لمستشفيات تعز، على رغم كل الظروف والصعوبات حرصاً على حياة وصحة الشعب اليمني. وأوضح دور المركز الحيادي في التعامل مع الشعب اليمني في كل مناطقه وفئاته بشهادة منظمات الأممالمتحدة العاملة في اليمن، مشيراً إلى أن تنفيذ كل المشاريع الغذائية والطبية والبيئية ومشاريع المياه يأتي وفق الحاجة الفعلية، وبعد التنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين، ووفق المعايير الإنسانية الدولية.