أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل حوالى 36 شخصاً، بينهم عرب، يشتبه بأنهم عناصر في تنظيم «داعش» عندما القت القوات الأميركية «أم القنابل»، أقوى قنبلة غير نووية في ترسانتها، على كهوف وأنفاق يستخدمها التنظيم الارهابي في منطقة أتشين بولاية ننغرهار شرق أفغانستان، والمحاذية للحدود مع باكستان. وتزعم روسيا أنها اختبرت قنبلة أكثر تدميراً من «أم القنابل» أطلقت عليها اسم «أبو كل القنابل»، لكن لا تقارير على أنها استخدمتها في ضرب أحد الأهداف. وانتقد الرئيس الأفغاني السابق حميد كارزاي، العملية بشدة، وكتب على «تويتر»: «ليس إلقاء القنبلة حرباً على الإرهاب، بل عمل غير إنساني وهمجي وسوء استخدام لأفغانستان أرضَ تجارب للأسلحة الخطرة، ويجب أن يوقف الأفغان أنفسُهم الولاياتالمتحدة». وكان الجيش الأميركي بدأ في مطلع الألفية الحالية تطوير «أم القنابل» التي يتم توجيهها باستخدام نظام «جي بي أس» لتحديد المواقع. واختبرها للمرة الأولى عام 2003، حين تسببت بسحابة أمكنت رؤيتها على بعد 32 كيلومتراً.