ذكرت وسائل إعلام محلية إن تفجيرين انتحاريين وقعا خارج مسجد في إيران أسفرا عن مقتل 30 على الأقل وإصابة أكثر من مئة خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء وشهدت إيران سلسلة من التفجيرات في الأشهر القليلة الماضية منها اثنان في يونيو حزيران أسفرا عن سقوط 27 قتيلا في ذات الإقليم. وأعلنت جند الله أيضا مسؤوليتها عن ذلك الهجوم. وإقليم سيستان وبلوخستان منطقة فقيرة قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان. وزادت التفجيرات والاشتباكات بين القوات الأمنية والمسلحين السنة من البلوخ ومهربي المخدرات في السنوات الأخيرة بالمنطقة. وذكر علي محمد أزاد حاكم إقليم سيستان وبلوخستان أن عدد القتلى في المسجد "يزيد عن الثلاثين". وقال للتلفزيون الحكومي "قتل الكثير من النساء والأطفال في التفجير الانتحاري." وقال علي باطني رئيس بلدية جابهار إن مهاجمين نفذا الهجوم. ومضى يقول "قتل أحدهما في حين ألقي القبض على الآخر." وقال محمود مظفر رئيس جمعية الهلال الأحمر في الإقليم إن فريقه تلقى عددا من التهديدات قبل بدء الاحتفال بذكرى عاشوراء. وتابع"كنا في حالة استنفار خلال الأيام القليلة الماضية بسبب بعض التهديدات مجهولة المصدر." وقال إنه طبقا للمعلومات المتوفرة لديه فإن أكثر من 36 شخصا لقوا حتفهم. ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن النائب البارز بالبرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي قوله "استنادا إلى خبرتنا نعتقد أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية وراء تفجير اليوم."