استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقائه النائبة عن حزب المحافظين البريطاني رئيسة المجموعة السعودية - البريطانية في البرلمان البريطاني شارلوت ليسلي، وعدداً من أعضاء البرلمان في روضة خريم أمس (الأربعاء) علاقات الصداقة والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين، وخصوصاً في المجال البرلماني. حضر الاستقبال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، والقائم بأعمال سفارة بريطانيا لدى المملكة ريتشارد وايلداش. إلى ذلك، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الخميس) الحفلة الختامية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الجديدة لهذا العام 1438ه - 2017م، وذلك في موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء (140 كلم) شمال شرقي الرياض. ويسلم خادم الحرمين الشريفين الجوائز للفائزين بالمركز الأول في النوعين (المجاهيم والمغاتير) في الجمْل لكل الألوان (المئة، والخمسين، والثلاثين تلاد) والفردي في كل الألوان (حقة، ولقية، وجذعة، وثني وما فوق، وفحل جذع) وعددهم 48 فائزاً. كما يدشن ضمن فقرات الحفلة القرية السعودية للإبل بالصياهد الجنوبية للدهناء (أول قرية متخصصة للإبل وتراثها وأبحاثها وتجارتها في المملكة). سلطان بن سلمان: رعاية خادم الحرمين ل«مهرجان الإبل» تعكس الاهتمام ب«التراث» ثمن عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للحفلة الختامية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. وأكد أمس (الأربعاء) أن رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، لهذه التظاهرة الثقافية تأتي في إطار اهتمامه ودعمه لبرامج التراث، وربط المواطنين بتاريخ بلادهم، وإبراز ما تمثله الإبل من أهمية في تاريخ الجزيرة العربية، إذ كانت حاضرة في الحقب التاريخية المتعاقبة، وذات إسهام في بناء اقتصادات المنطقة منذ أقدم العصور عبر طرق التجارة التي تتقاطع في الجزيرة العربية، وكذا ارتباط الإبل بأسلوب حياة سكان الجزيرة العربية وهو ما حفظته الرسوم الصخرية والموجودات الأثرية التي وثقت هذه الأدوار، إضافة إلى ما شرفها الله به بذكرها في القرآن الكريم والدعوة إلى التفكر في خلقها. وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إن هذا الحضور للإبل امتد إلى التاريخ الوطني وما وثقه من رحلة التوحيد التي شارك فيها المواطنون من كل المناطق مع الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - والتي كانت الإبل هي الوسيلة الأهم للانتقال ومواكبة المغازي والبناء. وأبان أن العناية بالفعاليات المرتبطة بتراث المناطق، وربط الأجيال بتراثهم هو منهج أصيل قامت عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تأسيسها لقطاع الفعاليات السياحية والتراثية التي تطورت عبر الأعوام التي أسهمت الهيئة من خلالها في تأسيس قطاع الفعاليات السياحية، وتأسيس منظومة من منظمي الفعاليات المحترفين في جميع مناطق المملكة. ولفت إلى أن هذا الالتزام بالأصالة هو ما تمثله دارة الملك عبدالعزيز في تطويرها لمهرجان الإبل ليكون منطقة جاذبة للثقافة الشعبية والفعاليات التراثية التي تلتزم القيم الأصيلة والمرسخة لهويتنا الوطنية، خصوصاً أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يتوج مجموعة من المهرجانات التراثية المتخصصة في ثقافة الصحراء والموروث المرتبط بالإبل والبادية، الذي لا بد من الإشادة فيها بما قدمه الأمير مشعل بن عبدالعزيز صاحب مبادرة إقامة فعالية مزاين الإبل وراعي مهرجانها لأعوام عدة.