أعلنت وزارة الهجرة العراقية عودة أكثر من 2700 عائلة إلى مناطقها في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، خلال اليومين الماضيين، وأفادت بأن عدد النازحين من ساحل الموصل الأيمن بلغ 281 ألفاً و630 نازحاً. وقال مدير قسم المحافظات الوسطى عامر عباس زغير في بيان: «تشجيعاً للعودة الطوعية، سجل فرع الوزارة في الأنبار عودة 1649 أسرة إلى أقضية الرمادي والفلوجة وحديثة عبر مراكز التسجيل، فضلاً عن 1064 أسرة في مراكز التسجيل في صلاح الدين». وأكد أن «مركز فرع الوزارة في قضاء الفلوجة سجل اليوم (أمس) عودة 683 أسرة ومركز قضاء حديثة سجل عودة 806 أسر، فضلاً عن 163 أسرة عادت عبر مركز قضاء الرمادي». وأوضح مدير فرع الوزارة في محافظة صلاح الدين فزع محمد أن «مراكز تسجيل العودة سجلت عودة 1064 أسرة الى قضاءي العلم والدور». من جهة أخرى، جاء في بيان للوزارة أن عدد النازحين من الجانب الايمن للموصل وصل إلى اكثر من 282630 ألفاً منذ بدء العمليات العسكرية في في شباط (فبراير) الماضي، توزعوا بين مخيمات المدينة، حيث استقبلت الفرق الميدانية امس 6855 نازحاً من مناطق غرب الموصل، تم إيواؤهم في مخيمات النركزلية، الجدعة، الحاج علي، المدرج، الخازر، حسن شام وجمكور». وأبدت لجنة حقوق الإنسان في محافظة نينوى قلقها من انتشار الأمراض في الشطر الغربي من الموصل. وقال رئيس اللجنة إن «تقارير مقلقة تردنا حول الوضع الصحي والإنساني لسكان الأحياء الغربية التي ما زالت في قبضة داعش»، مؤكداً أن «غالبية الأهالي يشربون مياه الآبار السطحية غير الصالحة للاستهلاك البشري، بينما الآخرون يقومون بغلي مياه الأمطار بوسائل بدائية قبل استخدامها للشرب أو للطبخ وحذر من انتشار أمراض وأوبئة معدية بين أولئك السكان بسبب مياه الشرب وبسبب سوء التغذية الذي يعانون منه». وتابع أن «الكثير من المواطنين المحاصرين في الجانب الغربي يقتاتون على أوراق الأشجار من حدائق منازلهم بعد نفاد مخزونهم الغذائي، علماً أن الغالبية تعتمد على التمر والطحين والماء».