كاميرا بشاشتين منذ انطلاقة الكاميرات الرقمية المخصّصة للجمهور، درجت العادة على وضع شاشة في الجهة الخلفية للكاميرا (العين)، تظهر عليها المشاهد التي يسعى المستخدم لالتقاطها. وغالباً ما ضمّت تلك الشاشة قوائم التشغيل التي تُحدّد نوع اللقطة وتاريخها وألوانها وألبوماتها وغيرها. وأخيراً، أدخلت شركة «سامسونغ» العالمية، كاميرا تغيّر هذا المنحى كلياً، إذ زوّدتها بشاشتين من الكريستال السائل، وجعلت إحداهما في جهة العين والأخرى في جهة العدسة، أي أنها في جهة المشهد المُراد التقاطه. وصار من أسهل الأمور التقاط صور ذاتية مثلاً، بطريقة دقيقة وليس بالاعتماد على تخمين المستعمل لوضعه بالنسبة الى عدسة الكاميرا. وكذلك صار الوجه المُلتَقط مشاركاً في صنع صورته، التي يراها (مع خلفياتها)، ما يزيد من مساهمته في عملية التصوير. وسمّت «سامسونغ» هذا النوع من الكاميرات «2 فيوز» Views 2، وترجمتها «زاويتا المشهد». وأنزلت منها في سوق دولة الإمارات العربية أخيراً نوعين، هما: «أس تي 100» ST100 و «أس تي 600» ST600. وتعطيان صوراً بقوة 14.2 ميغابيكسل. وتستخدمان عدسة متطورة من نوع «شنايدر كرويتسناخ»، التي تتآزر مع ميزة التثبيت بصرياً، بمعنى ثبات اللقطة حتى لو اهتزّت يد حاملها، لتعطي صوراً فائقة الوضوح وخالية من التشويش. وزُوّدت الكاميرتان ببرنامج «أوتو سمارت» Auto Smart، الذي يحسب معطيات المشهد، مثل اللون والحركة والإضاءة، ويرشّح النمط الأكثر ملاءمة لتصويره. ولعل الميزة الأكثر حداثة في الكاميرتين هي «القفز». فعند تثبيت الكاميرا على هذا الخيار، يُطلب ممن يُصوّرون القفز، فتلتقط لهم ثلاث صور متتالية أثناء تلك الحركة. مالتي ميديا لخدمة «حوسبة السحاب» في صفقة تهدف إلى تعزيز إدائها تقنياً في مجال التعامل مع المواد المرئية- المسموعة وشبكاتها على الإنترنت، استحوذت شركة «جونيبر نتوركس» Juniper Networks، على شركة «بلاك وايف» Black Wave المتخصصة في البنى التحتية لتبادل أشرطة الفيديو الرقمية وتخزينها على الشبكة الإلكترونية الدولية. ولم تعلن قيمة هذه الصفقة. وتخطّط «جونيبر نتوركس» لإدماج «بلاك وايف» وتقنياتها ضمن برنامجها «ميديا فلو كونترولر» المُكرّس للتحكّم في توجيه مواد الميلتي ميديا على الإنترنت، ما يجعل هذا البرنامج أداة فعّالة في نشر شبكات توصيل المحتوى Content Delivery Networks (تُعرف باسمها المختصر «سي دي أن» CDNs). ويتميّز برنامج «بلاك وايف» بقدراته العالية في مجال تخزين أشرطة الفيديو والصوت، وتوزيعها عبر الإنترنت، إضافة الى سهولة رفع عدد مستخدميه، مهما كبر ذلك العدد، وقدرته على تنظيم المواد بتراتبية تعتمد محتوياتها، وليس أسماءها. وتملك «جونيبر نتوركس» خبرة طويلة في مجال التعامل مع نشر المحتوى المتعدد الوسائط عبر الإنترنت. ومن الواضح ان هذه الخطوة تنسجم مع توجّه هذه الشركة لتعزيز مفهوم «حوسبة السحاب» Cloud Computing، على رغم النقاشات الواسعة حول فعَالية هذه الإستراتيجية في الحفاظ على المحتوى الذي يصنعه الجمهور، والحفاظ على خصوصيته أيضاً. والمعلوم أن الشركة تعمل أيضاً في صنع أجهزة الشبكات الرقمية وأدواتها، وأنها حققت عوائد فاقت 3 بلايين دولار خلال العام المنصرم. الخليوي يهتم بشبكات «برود باند» على رغم أن تقنية الاتصال مع الإنترنت عبر ألياف ضوئية تعطي حزماً عريضة يُشار إليها تقنياً باسم «برود باند» Broad Band، نشأت أساساً على الإنترنت، إلا أن شبكات الخليوي تبدي اهتماماً مطرداً بهذا النوع من الشبكات، بل تطوّر الهواتف الذكية كي تتعامل معه ال «برود باند». في هذا السياق، استضافت بيروت أخيراً ندوة رعتها شركة «أريكسون» Ericsson، عملاق صناعة أجهزة الخليوي، عن شبكات ال «برود باند» ركّزت على ان إضافة ألياف ضوئية متكاملة تتعامل مع ال «برود باند»، تؤدي الى رفع إداء شبكات الإنترنت التقليدية، ما يجعلها قادرة على نقل الفيديو والبث التلفزيوني والبيانات وغيرها. ويحدث ذلك بطريقة سهلة وبسيطة، تتمثل في ربط الشبكات العادية مع الألياف الضوئية المتكاملة. ومع زيادة قدرة الشبكات، تنخفض التكاليف الإجمالية لتشغيلها، على رغم حدوث زيادة محدودة في خدماتها، إضافة الى تسهيل عمليات المراقبة على الشبكات، وهو أمر بات هاجساً في وقت تتزايد فيه المخاطر الناجمة عن انخفاض حماية المعلومات والبيانات والمعلومات الشخصية وغيرها. وتستطيع هذه الشبكات ان تعطي اتصالاً مع الإنترنت بسرعة تصل الى 50 ميغابايت في المنازل. وحاضراً، يعاني الجمهور في لبنان من عدم القدرة على الاتصال السريع مع الإنترنت. وعلى رغم انتشار خطوط «إيه دي أس آل» ADSL، إلا أنها لم تثبت قدرتها على الإيفاء بما تعد به من سرعة في الاتصال مع الإنترنت. وفي حال الاستجابة لاقتراح إضافة ألياف ضوئية متكاملة، فستوضع وعود الاتصال بسرعة عالية مع الإنترنت، على محك التجربة. ومن الواضح ان شركات الخليوي تهتم بأمر ال«برود باند» لأنها صنعت مجموعة كبيرة من الهواتف الذكيّة المتطورة التي تعتمد وظائفها على وجود اتصالات سريعة مع الإنترنت. كومبيوتر محمول للسرعة تهتم شركات الكومبيوتر المحمول «لاب توب» كثيراً بالتنسيق بين شكل هذه الأجهزة ووظائفها ومواصفاتها. والمعلوم أنها تنتشر بسرعة متزايدة بين الأجيال الشابة، إضافة إلى انتشارها القوي بين رجال الأعمال. وفي دبي، أطلقت شركة «سامسونغ» كومبيوتراً محمولاً متطوّراً من فئة «آر أف» RF. ويُدار هذا الكومبيوتر برقاقة رباعية التركيب، ما يزيد من سرعته في التعامل مع المعطيات والبيانات المُعقّدة. وتظهر أهمية هذه الرقاقة عند التعامل مع الألعاب الإلكترونية والرسوم البيانية والأعمال المقدّمة في التصميم الغرافيكي والمواد المتعددة الوسائط «ميلتي ميديا» وغيرها. وتصل سعة الذاكرة اللحظية في هذا الكومبيوتر المحمول إلى 2 غيغابايت. ويبلغ قياس شاشته 15.6 بوصة. أخبار سريعة أطلق فرع الشرق الأوسط في شركة «ياهوو» Yahoo، صفحة استقبال جديدة باللغتين العربية والإنكليزية، حملت اسم «ياهوو! مكتوب». وتُمكّن هذه الصفحة مستخدمي موقع «ياهوو! مكتوب» (32 مليون شخص) من إضافة التطبيقات التي يجمعونها من الإنترنت على صفحاتهم الشخصية، إضافة الى تحكّمهم في محتوى تلك الصفحات وإخراجها فنياً. حازت شركة «اتصالات» الإماراتية أخيراً، لقب «المُشغّل الكلي للعام 2010» في حفلة لمؤسسة «كومز أم إي إيه»Comms MEA. أوقف شخص وصودرت 125 إسطوانة رقمية، خلال حملة مداهمة في بر دبي، جرت بطلب من شركة «مايكروسوفت» في الخليج. وتحتوي الإسطوانات المُصادرة على نسخ من نُظُم التشغيل «ويندوز أكس بي» و «ويندوز 7»، إضافة إلى برنامج «أوفيس 2010». رعت شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية دورة آسيا للألعاب الشاطئية 2010 التي استضافتها مسقط. انضمّت شركة «الرؤية التنفيذية للاستشارات» Vision Executive Search الإماراتية، إلى مؤسسة «جمعية مستشاري البحث عن المديرين التنفيذيين» العالمية، بتزكية من مجلس آسيا والمحيط الهادئ في الجمعية. خلال مشاركتها في «مؤتمر شركاء الأعمال في الأسواق الناشئة»، أوضحت شركة «أفايا» أنها تتوقع نمو أعمالها في منطقة الشرق الأوسط بما يزيد على عشرة في المئة خلال العام 2011. في صفقة بلغت قيمتها 95 مليون دولار، استحوذت شركة «جونيبر» Juniper على شركة «آلتور نتوركس» المتخصصة في التقنيات الأمنية الافتراضية للشبكات، ما يسمح ل «جونيبر» بالتوسّع في تقنيات الحوسبة الافتراضية. في سياق الدورة الخامسة ل «مؤتمر التحوّل»، الذي يركّز على الموارد البشرية وتطويرها، منحت شركة «اتّصالات» Etisalat شهادات التخرّج في برنامجي قادة المستقبل و«إعداد الشباب المهنيين»، ل87 كادراً محلياً من الإمارات. أطلقت «عرب نت» Arab Net مجموعة من عروض الطريق «رود شو» Road Show، في سياق تحضيرها لمؤتمرها المقبل في ربيع العام 2011. وتتوقع «عرب نت» أن تجذب 1700 من روّاد الأعمال الى هذه العروض التي تشمل 7 بلدان هي: لبنان، سورية، الأردن، السعودية، الإمارات، قطر ومصر. وتتضمّن هذا العروض عقد ورش عمل لتدريب رواد الأعمال، وعقد اتفاقيات مع شركات ومؤسسات للحصول على منح لتغطية حضور روّاد الأعمال الى مؤتمر «عرب نت» 2011. وقد أنجزت فعلياً ورشة في بيروت، نجحت في اجتذاب 170 شخصاً. ومن المتوقع ان تؤثر عروض الطريق في 1500 مشارك. وتستمر «عرب نت» في فعالياتها المُمهّدة لمؤتمر «عرب نت» لمدة 6 شهور.