مباحثات إقتصادية بحرينية – أميركية

بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين سبل تعزيز وتقوية آليات التعاون المشترك لاستفادة القطاع الخاص من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين فضلاً عن إقامة شراكة اقتصادية.
وأكد الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل عبد الرحمن آل محمود خلال اجتماع عقد في بيت التجار على أهمية الاستفادة من الخبرات لرواد الأعمال في الولايات المتحدة في مجالات الابتكار وتصدير الامتياز التجاري.
كما شدد آل محمود على أهمية زيادة الشركات البحرينية في السوق الأميركية، إذ يساهم في استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية بين الجانبين وبالتالي ينمّي حجم التجارة البينية بين البلدين، الذي وصل في العام 2013 إلى نحو 1.7 بليون دولار أميركي، وفق مؤشرات التجارة الخارجية في الجهاز المركزي للمعلومات، وينعكس إيجاباً على زيادة ناتج النمو الاقتصادي المحلي وعلى مجمل القطاعات الاقتصادية البحرينية.
ومن جانبها، ذكرت رئيسة الملحق الاقتصادي في السفارة الأميركية لدى مملكة البحرين ريبيكا سويرن أن " لدى الولايات المتحدة والبحرين فرص اقتصادية واستثمارية كبيرة للنهوض بالعلاقات التجارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وخصوصاً من خلال تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين الصديقين".
وأعربت عن استعداد السفارة الأميركية في البحرين للتنسيق مع الغرفة لتحقيق كل ما يخدم تطوير المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكدةً على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية.