أفضل حارس مرمى بالعالم في الثمانينيات مدرباً للمغرب

قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم تعيين الزاكي بادو، مدرباً للمنتخب المغربي، خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق العام المقبل في المغرب.
وجاء اختيار الزاكي لتدريب المنتخب المغربي أمس (الجمعة)، بعد منافسة شرسة مع الهولندي ديك أدفوكات والفرنسي هيرفي رينارد، والإيطالي جيوفاني تراباتوني.
وجاء اختيار الزاكي بعد مسلسل تعيين مدرب المنتخب المغربي والذي رافقته الكثير من الفصول المثيرة وغير المتوقعة في نفس الوقت، في ظل ارتفاع ضغط الشارع الكروي والمراقبين الذين اختاروه بعد مفاضلة مع الأسماء الأجنبية التي روج لها.
وتم اختيار الزاكي على أساس معايير قوية، لجا لها اتحاد الكرة المغربي، وهي ما رجحت كفته ومنها معرفته بعقلية اللاعب المغربي والشخصية القوية وكذلك قرب رهان كأس أمم أفريقيا، وما يفرضه من تعاقد مع مدرب له خبرة بهذه الأجواء.
وينتظر أن يعلن عن راتب الزاكي والذي أشارت التقارير إلى أنه سيكون في حدود 70 ألف دولار، ليكون الأعلى في تاريخ تعاقدات الإتحاد مع المدربين المغاربة.
يذكر أن الزاكي من مواليد 2 أبريل 1959 منطقة سيدي قاسم، وتميز بكونه حارس مرمى مميز ومدرب، كما اشتهر بتدخلاته الرائعة ومرونته الفائقة.
بدأ في إظهار خبراته ومهارته مع نادي الوداد البيضاوي، وفي سنة 1979 أصبح حارساً للمنتخب الوطني الذي شارك معه في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1980م بنيجيريا.
واعتبره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أفضل حارس مرمى في العالم خلال فترة الثمانينيات، بعد أن خاض أحسن تجربة في تاريخه الرياضي الحافل سنة 1986 في كأس العالم عندما دخل مرماه هدفان فقط في أربع مباريات.