أعلن مسؤولون في محافظتي صلاح الدين وديالى إحباط هجمات شنها «داعش»، وطالبوا الحكومة بزيادة عدد القوات الأمنية للحفاظ على الوضع في المناطق المحررة من التنظيم. وأوضحت هيئة «الحشد الشعبي» أنها «صدت هجوماً لداعش شمال جزيرة الصينية في صلاح الدين وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة». وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جاسم الجبارة ل «الحياة»، إن «اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحي التنظيم وقوات الحشد شارك فيها الطيران العراقي». وشدد على ضرورة «فتح باب التطوع في الأجهزة الأمنية». وأكد المحافظ أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه بإرسال فوجين لحماية المحافظة. إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، إن «عملية انطلقت أمس في ناحية السعدية، شمال شرقي بعقوبة، لتعقب خلايا داعش في المنطقة بمشاركة الجيش والشرطة والحشد الشعبي بعد هجوم شنه مسلحو التنظيم استهدف النقاط الأمنية في الناحية». ونشر «داعش» مقطع فيديو يظهر إعدام مخطوف من أصل ثلاثة احتجزهم خلال اقتحامه قرية عمر مندان، شمال ناحية قره تبه. من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة في الأنبار اللواء هادي رزيج أمس، ضبط عربة مفخخة في منطقة الخمسة كيلو غرب مدينة الرمادي. وأشار إلى أن «القوات الأمنية فجرتها تحت السيطرة من دون خسائر مادية أو بشرية». وفي محافظتي ميسان وذي قار، جنوببغداد، أعلنت الاستخبارات العسكرية القبض على ثلاثة أشخاص متهمين بالإرهاب، وأفادت في بيان أن «مفارز المديرية، بالتنسيق مع الوكالات الأمنية في عمليات الرافدين تمكنت من القبض على اثنين من الإرهابيين في ذي قار وآخر في ميسان وهم مطلوبون بتهم إرهابية عدة». وعززت قيادة عمليات بغداد إجراءاتها في ساحة التحرير، مستبقة موعد انطلاق تظاهرة للمطالبة بإصلاحات حكومية. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية محمد الربيعي إنه «تم قطع كل الطرق المؤدية إلى الساحة كإجراء احترازي، بالتزامن مع موعد انطلاق التظاهرة».