عبّر أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون عن القلق بشأن النشاط الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، وشدد على ضرورة كسر الجمود الدبلوماسي الحاصل واستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فيما رأى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك وجوب التقدم نحو المفاوضات المباشرة. وذكر بيان عقب اجتماع بان وباراك في نيويورك أمس الخميس أن الأول شدد على الحاجة لكسر الجمود الحالي وأهمية استئناف المفاوضات بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية، معبراً عن القلق بشأن الأنشطة الاستيطانية في الصفة الغربيةوالقدسالشرقية. ونظر بان بإيجابية إلى قرار الحكومة الإسرائيلية بالسماح لخروج الصادرات من قطاع غزة، معتبراً ذلك أمراً ضرورياً لإعادة إحياء إقتصاد القطاع. ودعا باراك إلى تسهيل أعمال إعادة الإعمار التي تقوم بها الأممالمتحدة في غزة، وتناول مسألة حرية تحرك المنظمة بين القدس والضفة الغربية. وعبّر بان عن القلق بشأن مواصلة اعتقال (حماس) للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وناقش مع المسؤول الإسرائيلي الوضع الإقليمي والقرار الإسرائيلي الأخير بالانسحاب من الجزء الشمالي لقرية الغجر اللبنانية، وكذلك شؤون تتعلق بإيران.