أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن الأحمال الكهربائية سجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الجاري، مقارنة بالمعدلات التي سجلت في الوقت نفسه من العام الماضي. وأوضح نائب رئيس أول للشؤون العامة في الشركة عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني أمس أن الحمل الذروي للشبكة المترابطة بين المنطقتين الوسطى والشرقية بلغ 22256 ميغاواط خلال الأيام القليلة الماضية، مقارنة ب 20970 ميغاواط تم تسجيلها في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة زيادة بلغت 6 في المئة. وأفاد اليمني بأن الارتفاع في الأحمال الكهربائية كان نتيجة لموجة الحر التي شهدتها معظم مناطق المملكة، ما أدى إلى زيادة استهلاك المشتركين للطاقة الكهربائية لتشغيل أجهزة التكييف. وأكد أن أداء الشبكة الكهربائية خلال الفترة الماضية كان مستقراً وطبيعياً ما عدا بعض الانقطاعات البسيطة التي تمت معالجتها في وقتها، مشيراً إلى أن الاستعدادات والجهود المبذولة من الشركة لمراقبة الأنظمة الكهربائية على مدار الساعة مكنتها من مجابهة واستيعاب هذه الزيادة في الأحمال الكهربائية. وشدد على أن الشركة تبذل جهوداً كبيراً لمقابلة الطلب المتزايد على الكهرباء، وتنفذ حالياً مشاريع لتعزيز النظام الكهربائي للسنوات الثلاث المقبلة، من خلال إضافة 13 ألف ميغاواط وإكمال مشروع الشبكة الوطنية لربط جميع مناطق المملكة، ما سيمكن من تبادل الطاقة الكهربائية بين المناطق وتحقيق مبدأ التشغيل الاقتصادي. وكان وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي أوضح خلال افتتاحه ورشة عمل بعنوان: «نحو الترشيد الأمثل باستخدام معدات وأجهزة كهربائية عالية الكفاءة» اول من أمس في الرياض، أنه توجد منظومة كهربائية لا تنقطع فيها الخدمة، ولضمان عدم انقطاع الخدمة فإنه يجب مضاعفة الانفاق على بناء الشبكات الحالية. وأشار إلى أن الوزارة تلمس بعض الانقطاع بين الحين والآخر عندما تزداد الأحمال، وعلى رغم ذلك فإن الخدمة تحقق مستوى جيداً.