تنطلق فعاليات الملتقى الإرشادي السادس لأسواق الذهب والنفط والعملات العالمية لأكثر من 20 محاضرة وورش عمل، على مدار يومي 10 و11 أيار (مايو) في فندق الفيصلية، لتدريب المستثمرين على أحدث وسائل التداول في الأسواق المالية الكبرى برعاية الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز. من جهته، قال الخبير الاقتصادي الأميركي ومدير شركة إستي كونكتيد لتنظيم المعارض وليد عيد، إن اللقاءات السابقة اتسمت بالنجاح الكبير والحضور المبهر للشركات والجمهور، ومن المتوقع بصورة كبيرة أن تتواصل مسيرة النجاح من خلال هذا الملتقى أيضاً، بخاصة مع الظروف السياسية والاقتصادية العالمية في الوقت الحالي الذي يتسم بالصعوبة وانتظار كل المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط، هذه الفرصة للقاء المباشر مع الخبراء والشركات العالمية لأجل الوصول إلى القرار الاستثماري الصحيح، والحصول على المعلومات من مصادرها. وأوضح عيد أن السعودية بكونها واحدة من أهم دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر بوصلة الاستثمار في المنطقة، فالمملكة التي تحتل المراتب الأولى في إنتاج وتصدير النفط في العالم، والذي يضعها هذا الترتيب محل اهتمام كبير على المستويين السياسي والاقتصادي الدوليين، إذ بات ذلك واضحاً خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للسعودية أخيراً، ما يعني وبشكل كبير مدى أهمية السعودية ووزنها في المنطقة، خصوصاً في الوقت الذي تتعرض له المنطقة العربية للكثير من التحديات. وعلى الصعيد ذاته، تقوم مجموعة الأوسط للاستشارات الاقتصادية والأوسط لتنظيم المعارض والمؤتمرات برعاية الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز، بالتنظيم للملتقى السادس في الرياض للعملات والمعادن الثمينة، بالتعاون مع كبرى شركات الوساطة والاستثمار، وبحضور الكثير من الخبراء حول العالم.