يتضمن عدد آذار (مارس) من مجلة «الثقافة الجديدة» التي تُصدرها الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، ملفاً عنوانه «مشكلات التحول الديموقراطي في مصر»، شارك فيه كل من عمار علي حسن، محمد عبدالباسط عيد، محمد عبده أبوالعلا، محمد السيد إسماعيل، خالد أبوالليل، الزهراء يوسف، فادية سمير، محمد سيد متولي، ومحمد صلاح سليم. بينما كان كتاب «تحديات التحول الديموقراطي في مصر خلال المرحلة الانتقالية» (مجموعة كتَّاب) هو كتاب الشهر لهذا العدد، وناقشه كل من هويدا صالح، شعبان ناجي، وأسماء العماوي. وجاء في مدخل رئيس التحرير، الذي حمل عنوان «طريق الديموقراطية يمر عبر فصل الدين عن السياسة»: «إن أي محاولة عربية لتطبيق أسس الديموقراطية والاستفادة من مميزاتها التي ساهمت في تقدم العالم من حولنا، تصطدم بالضرورة بالخطاب الديني الحالي، وبممارسات المشتغلين بالدين وانتقالهم بين هذا الرأي وذاك، والحل هو عودة هؤلاء إلى المساجد، يشرحون القرآن للناس ويبتعدون عن تطبيقه على السياسة، لأن في مسلكهم الغريب هذا إضعافاً للدين وإفساداً للسياسة». اشتمل «ملف الأدب» على قراءات لكل من عزوز علي إسماعيل، عادل ضرغام، محمد سليم شوشة، سميرة شرف، وأحمد ماضي، وقصائد لمحمد حسني إبراهيم، الضوي محمد الضوي، ندى إمام، تيام الشافعي، علاء عبدالسميع، مديحة مندي، عبدالمنعم الحريري، أحمد العوامري، ياسر خليل، عمرو العزالي، عادل حماد سليم، أميرة البدري، وحسين بشندي، وقصص لكل من رباب كساب، حسن اللمعي، شريف الجهني، إيمان حجازي، جلاء الطيري، أيمن رجب طاهر، خالد ثابت، محمود فهمي، محمد عبدالحكم، محمد سلطان، أمل سالم، ونجلاء علام. وفي العدد كذلك ملف عنوانه «تجديد الخطاب الديني» يتضمن مقالين لمحمد عجلان، وبليغ حمدي. وفي ملف الترجمة قصيدة طويلة بعنوان «هيلِين» ليانيس ريتسُوس، ترجمها رفعت سلام. وتضمنت «رسالة الثقافة» حواراً مع الراحل أبوالمعاطي أبوالنجا أجراه محمد رفاعي، وفي باب «شخصيات» كتب محمد فتحي فرج عن الشاعر الراحل فاروق شوشة بعنوان «سادن اللغة وعاشق الكلمة الجميلة»، وقدم عزت إبراهيم تغطية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال48. واللوحات المصاحبة للعدد، بما فيها لوحة الغلاف، هي للفنان هيثم سعيد. تتكون هيئة تحرير «الثقافة الجديدة» من سمير درويش رئيساً للتحرير، وعادل سميح مديراً للتحرير، وأمينة عبدالله سكرتيراً للتحرير.