يشهد جناح المملكة العربية السعودية في معرض باريس الدولي للكتاب إقبالاً. وزاره عدد من المسؤولين منهم عضو المجلس الأعلى الإماراتي حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ووزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، الى جانب عدد من الأدباء والمفكرين العرب والأجانب. وخصص الجناح حيزاً لإصدارات الملحقية الثقافية السعودية في باريس من ترجمات في مجالات العلوم الإنسانية والآداب وموضوع الحوار الثقافي، الى جانب إصدارات المؤسسات السعودية. وحرص الملحق الثقافي في فرنسا وسويسرا عبدالله الثنيان على تخصيص قسم للأطفال يحتوي على كتب بلغات عدة، إلى جانب نشاطات متنوعة كالرسم والأعمال اليدوية. وشهد القسم منذ اليوم الأول إقبالاً كبيراً من قِبَل تلاميذ المدارس والأسر الفرنسية. وترمي مشاركة المملكة في معرض باريس الدولي للكتاب للسنة الخامسة على التوالي «إلى إبراز النهضة الثقافية في المملكة وتعريف الجمهور الفرنسي بالموروث العريق للجزيرة العربية، وليكون الكتاب السعودي إحدى الواجهات الأساسية في هذا الموعد الثقافي الكبير الذي يعد أهم تظاهرة ثقافية على المستوى الأوروبي»، كما قال الثنيان. وافتتح معرض باريس الدولي للكتاب في نسخته السابعة والثلاثين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ويحتفي المعرض هذا العام بالمغرب كضيف شرف.