قال الملحق الثقافي السعودي في باريس الدكتور إبراهيم البلوي، إن مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض باريس الدولي للكتاب، عبر جناح وزارة التعليم العالي، كانت بهدف مد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى، والتعريف بدور المملكة الفاعل من خلال الإنتاج الثقافي والعلمي والأدبي. وقدم الجناح خلال مشاركته في المعرض إصدارات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية. وأصدرت الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا، بهذه المناسبة، العدد الخامس من مجلة مقاليد العربية، التي تناولت في ملف خاص وثري واقع التعليم العالي وآفاقه، كما أصدرت الملحقية عدداً خاصاً من مجلة «Les Essentiels De Maqalid» الصادرة باللغة الفرنسية والتي تناولت أيضاً ملفاً مكرساً لواقع وآفاق التعليم العالي. يذكر أن معرض باريس الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين الذي افتتحه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس الماضي واستمر حتى يوم أمس الأول وقال أثناء الافتتاح إن الكتاب يشكل «أولوية ثقافية كبيرة» بالنسبة للحكومة الفرنسية. وشدّد على ضرورة العمل على حماية المكتبات في فرنسا في عهد «الرقمنة» التي تعد ميزة وخطراً في نفس الوقت. وشارك فى معرض هذا العام ألفان من الكُتَّاب ونحو 1500 من العارضين من 45 دولة. وصاحبه من الجانب السعودي ندوة بعنوان «المكتشفات الأثرية الحديثة في المملكة» للدكتور سعيد بن فايز السعيد عميد كلية الآثار والسياحة بجامعة الملك سعود بالرياض. يذكر أن البلوي افتتح جناح وزارة التعليم العالي في المعرض، من خلال تقديم إصدارات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.