كشف عضو لجنة تجار المواشي في «غرفة تجارة جدة» عادل الحربي ل«الحياة» انخفاض مبيعات الإبل بنسبة راوحت بين 10 و 15 في المئة، مرجعاً السبب إلى الاتهامات الموجهة إلى «الإبل» بأنها المتسبب في نقل مرض «كورونا»، ما أثر سلباً في مبيعاتها. وقال: «لم يثبت حتى الآن بأن الإبل هي المتسبب في مرض كورونا، وفي حال ثبت ذلك، فإن مبيعاتها ستتأثر بشكل كبير، وتعود بخسائر على التجار». في غضون ذلك، سجلت وزارة الصحة 10 إصابات جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، ثلاث منها في الرياض، وأربع في جدة، وثلاث في العاصمة المقدسة. وكشفت «الصحة» في بيان صحافي أمس، أن الحالات المسجلة في مدينة الرياض تعود لرجل (31عاماً) ليست لديه أعراض ومخالط لحالة مؤكدة، وآخر (50 عاماً)، ظهرت عليه الأعراض التنفسية وأدخل مستشفى حكومياً بتاريخ 27-4-2014 ويتلقى العلاج في العناية المركزة، وامرأة (29عاماً) ومخالطة لحالة مؤكدة، ولا توجد لديها أعراض. من جانبه، رفض المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم المديرس الإدلاء بأية تفاصيل عن خطة إدارته للوقاية من انتشار فايروس «كورونا» في المدارس، أو الحديث عن الإجراءات التي ستتبعها بعد اكتشاف حالات إصابة في المنطقة، التي شهدت الموجة الأولى من المرض العام الماضي. واكتفى المديرس خلال حديثه إلى «الحياة» بالقول: «إن هناك تنسيقاً بين الإدارة والمديرية العامة للشؤون الصحية في الشرقية، في ما يخص مستجدات المرض، إضافة إلى بوابة الصحة المدرسية التي يتم من خلالها التواصل المستمر مع صحة الشرقية، واتخاذ أية تدابير». وفي ظل تكتّم المديرس على خطط إدارته حول كيفية نشر التوعية الصحية المدرسية التي تعتبر حالياً من الأولويات لمواجهة المرض الذي بدأ ينتشر بشكل لافت، أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل ضرورة وضع خطة عمل للوقاية من المرض، وآليات منهجية واضحة لتنفيذها بالتنسيق مع وزارة الصحة، ما يثير توقعات بأن «تعليم الشرقية» لا تزال تضع الخطط التي يفترض أنه تم نشرها عبر وسائل الإعلام لتوعية الطلبة وأولياء أمورهم بشكل أكبر.