ارتفع عدد المصابين بفايروس «كورونا» إلى 156 بعد أن أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل خمس حالات إصابة جديدة بمنطقة الرياض في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة للفايروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وتتمثل حالات الإصابة الجديدة في مواطن «83 عاما» يعاني من أمراض مزمنة، ويتلقى العلاج في العناية المركزة، مواطن «19 عاما» يعاني من أمراض مزمنة، مواطنة «22 عاما» مخالطة لحالة مؤكدة، ولديها أعراض خفيفة، ووضعها الصحي مستقر، مواطنة «18 عاما» مخالطة لحالة مؤكدة ولديها أعراض خفيفة ووضعها الصحي مستقر ولله الحمد ومواطن «53 عاما» مخالط لحالة مؤكدة وليست لديه أعراض. وبوفاة الحالة الجديدة بلغ عدد المتوفين بين المصابين بفايروس «كورونا» 63 حالة منذ اكتشاف أول حالة في شوال 1433ه ، حسب إحصائيات وزارة الصحة. ويشدد الأطباء المختصون على ضرورة التركيز على الجوانب الوقائية، خاصة إذا كان هناك مخالطة لحالات مؤكدة. ويشير استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ ، إلى أن فايروس كورونا أكثر شراسة من فايروس الأنفلونزا العادية رغم تشابه الأعراض، لافتا إلى أن فايروس «كورونا» ينتقل عن طريق المخالطة مع الشخص المصاب عند التعرض المباشر للرذاذ التنفسي الملوث إبان العطس والسعال بشكل عام. كما يمكن أن ينتقل من اليد الملوثة للشخص المصاب عند مصافحته متى ما لم تطهر الأيدي مباشرة وتم لمس العين أو الأنسجة المخاطية للأنف للشخص السليم، وأيضا عند لمس أية أداة لوثت بإفرازات المريض حيث إن هذه المجموعة من الفيروسات تستطيع أن تعيش على الأسطح الخارجية لعدة أيام.. ويقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور محمد محمود زهران إن الإصابة بفايروس «كورونا» تم تحديدها بالتحليل المصلى في المختبر للبحث عن الأجسام المضادة في الدم أو الكشف عن وجود الفيروس للإفرازات الأنفية أو البحث عن وجود الفيروس عن طريق تأثيره على الخلايا الميكروسكوبية الحية.