أحبط «الحشد الشعبي» هجوماً شنه «داعش» على قرى تركمانية قرب كركوك، الليلة قبل الماضية. ونفذت القوات الأمن عمليات تفتيش في الأنبار وصلاح الدين، بحثاً عن مطلوبين. وأعلن الناطق بإسم محور الشمال التابع ل «الحشد الشعبي» علي الحسيني، أن «17 عنصراً من داعش سقطوا بين قتيل وجريح خلال هجوم شنوه صباح اليوم (أمس) شرق صلاح الدين قرب كركوك»، وأوضح أن «مواجهات قواتنا مع عناصر التنظيم في قرى جرداغلي وعبود والحفرية التابعة لقضاء إمرلي، استمرت من بعد منتصف ليلة الخميس حتى فجر اليوم (امس)الجمعة». ونفى قطع الطريق الرابط بين كركوك وبغداد. وأضاف أن «10 من داعش قتلوا وأصيب نحو سبعة، فيما قتل سبعة مدنيين وهم عائلة من خمسة أفراد وعنصران من الحشد، وأصيب ستة مدنيين خلال تلك المواجهات». وأكد أن «قوات الحشد التركماني فرضت السيطرة على الأوضاع». وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك امس، بأن «7 جثامين وصلت إلى مستشفى طوزخورماتو العام، بينها جثامين عائلة كاملة أعدمها عناصر داعش». في الأنبار، أفادت قيادة العمليات في بيان أمس بأن «الأجهزة الأمنية نفذت عمليات دهم وتفتيش في المناطق المحررة بحثاً عن مخلفات حربية، وألقت القبض على مطلوبين في مناطق الزوية وزويغير والبومحل والبوجبير، وعثرت على عبوات مزدوجة وأحزمة ناسفة وصواريخ كاتيوشا وبنادق كلاشنيكوف وصواعق وحشوات تفجير، فضلاً عن القبض على 5 مطلوبين للقضاء». وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن «قطعات لواء مغاوير القيادة وقسم شرطة الإسحاقي وبلد، جنوب صلاح الدين، شرعت في تفتيش ودهم المناطق في قرى الرواشد والعذية وأم شعيفة٬ وألقت القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم». وأكدت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «مفارز قسم مكافحة الجريمة المنظمة في النجف ألقت القبض على المدعو (ع ش ع) وكان يحمل طائرات مسيرة بكاميرتين عاليتي الدقة وتعملان على ارتفاع 1000 متر، كما تم ضبط 4 قبعات بكاميرات تصوير مخفيه معه، وقرر قاضي التحقيق توقيفه وفق المادة 240 من قانون العقوبات». وفي محافظة ديالى أقيم في بلدة أبي صيدا أكبر مؤتمر عشائري للصلح وإنهاء النزاعات والخصومات بين بني تميم وبني ربيعة، وهما من أكبر عشائر المحافظة. وقال رئيس الإدارة المحلية محمد التميمي، إن «المؤتمر أقيم لإعلان الوحدة ضد الإرهاب، في حضور محافظ ديالى مثنى التميمي وعدد من القيادات الأمنية والشخصيات السياسية ووجهاء العشائر»، مشيراً إلى أن «المؤتمر خرج بنتائج مثمرة لإنهاء النزاعات التي كادت تتسبب بانهيار الأوضاع الأمنية في المحافظة». وأوضح أن «المؤتمر ناقش إنهاء النزاعات العشائرية في الناحية وتعزيز اللحمة والتماسك، والتكاتف مع القوات الأمنية والحشد الشعبي باعتبارهما صمامي الأمان لإنهاء نشاط خلايا داعش في عدد من المناطق».