من جهته، رفع مدير الإدارة العامة لشؤون خدمات حجاج الداخل في وزارة الحج إبراهيم الجابري يد إدارته من تحملها وحدها مسؤولية مراقبة تلك الحملات، وقال ل «الحياة»: «إن مراقبة الحملات الوهمية وأداء شركات حجاج الداخل من مهمات اللجنة الثلاثية المكونة من وزارات (الحج و التجارة والداخلية ممثلة في إمارة منطقة مكةالمكرمة) التي تعمل على إصدار العقوبات ضد الشركات وحملات الحجاج الوهمية». وأبان مدير شؤون حجاج الداخل أن إحصاءات الحملات الوهمية ظلت في خفض مستمر في الخمس سنوات الماضية، إذ كان في موسم حج عام 1426 عددها 75 حملة وهمية، و مع تكثيف الرقابة تقلصت إلى 50 حملة في عام 1427، ومضى عددها في التقلص إلى أن خفضت إلى 28 حملة وهمية في عام 1428، وأما في عام 1429 ه فضبطت 25 حملة وهمية، لتصل في موسم 1430ه إلى 22 حملة فقط. وأشار الجابري إلى أن مهمات الرقابة التي تعتمدها وزارة الحج هي لمنع أي تجاوزات في حق الحجاج، لافتاً إلى تعميد فرق ميدانية ترصد مستوى الخدمات لهذه الشركات، إذ ترابط فرق الوزارة في تسعة مواقع في منى وأخرى تراقب في مكةالمكرمة وحدود المشاعر المقدسة وقفت على نحو 11 مخالفة في قصور الخدمات هذا الموسم عولجت على الفور عبر إلزام ملاك الشركات بتوفير البدائل في الخدمات المتوافقة لعقودها مع الحجاج.