يواجه أكاديمي سعودي يعمل في جامعة أم القرى ومركز أبحاث الحج في مكةالمكرمة (تحتفظ «الحياة» باسمه) حكماً بالسجن أو الجلد أو العقوبتين معاً إذا تمت إدانته في قضية ادعاء عليه بضرب طالب في منزل الأخير وأمام والده. وعندما حاول الأب حماية ابنه هدده الأكاديمي بأنه سيستخدم مسدساً، ما جعل الأب عاجزاً عن حماية ابنه البالغ من العمر 17 عاماً. وعلمت «الحياة» أن هيئة التحقيق والادعاء (دائرة النفس) في جدة استدعت الأكاديمي للتحقيق معه في شأن بلاغ ضده بتهمة الاعتداء والسب والقذف. وطبقاً لأسرة المجني عليه فإن الأكاديمي زار الطالب في منزله، وسارع لإخراج عصا وبدأ يضربه، وتفوّه بألفاظ جارحة. ويطالب والد المجني عليه برد اعتبار ابنه وتعويضه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بنجله، وإعادة جهاز كومبيوتر أخذه الأكاديمي منه. وقال المحامي هشام حنبولي ل «الحياة» إن هذه القضية اعتداء فردي لا علاقة له بالجهة الأكاديمية التي يعمل فيها المتهم. وأضاف أن القضايا المشابهة عادة ما يصدر فيها حكم تعزيري بالسجن أو الجلد أو بالعقوبتين معاً.