عقدت مجموعة المهيدب برنامج وورش عمل لتطوير أعمال أعضاء مجالس الإدارات في الشركة الأم و الشركات التابعة لها، وذلك من خلال التعاقد مع المعهد العالمي للإدارة والتطوير «أي إم دي» والحائز على المركز الأول للتعليم التنفيذي في أوروبا، والثاني على مستوى العالم بحسب تصنيف الفاينانشال تايمز للعام 2010. ويهدف البرنامج والورش المصاحبة له إلى شرح أفضل الممارسات العالمية في إدارة مجالس الإدارات في الشركات، والطرق الأمثل لمواكبة المتغيرات العالمية الاقتصادية. وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة عصام المهيدب إن الهدف من إقامة ورشة العمل يأتي ضمن سعي مجلس الإدارة في الشركة لتعريف أعضاء مجالس الإدارات في الشركة الأم، والشركات التابعة لها على فهم البنية التنظيمية بين الملكية ومسؤوليات الأعضاء، إضافة إلى تحديد الأولويات وتنظيم مجلس الإدارة، وخلق مرونة للتعامل مع التحديات الجديدة، وأخيراً وضع خطة عمل لتحسين أداء المجلس. ويعتبر هذا البرنامج أحد النماذج العالمية والذي تم تطويره خصيصاً لمجموعة المهيدب لتحسين أداء مجالس الإدارات والذي يحتوي على أمثلة عديدة لما يدور في الشركات العالمية بعد التطورات الجديدة التي نتجت عن الأزمة المالية العالمية، وهو خلاصة لتجربة وفكر طوره عدد من الخبراء في الجامعات الأميركية والآوروبية في قطاعات الأعمال والفلسفة والمالية والمحاسبة والعلوم المصرفية إضافة إلى القيادة والتطوير التنظيمي، وأخيراً في الاستراتيجيات العالمية. وأضاف المهيدب أن عقد هذا البرنامج وورش العمل جاء للتعرف على أفضل الممارسات العالمية من خلال برنامج رفع أداء مجلس الإدارة من شركة أي إم دي العالمية، إضافة إلى تطوير مهمتين رئيسيتين في الشركات تتمثل في دعم إنشاء قيمة اقتصادية طويلة الأجل للشركة من جهة، والسيطرة على مصلحة أعمال الشركة ومصالحها المشتركة في الوقت الحالي من جهة أخرى، وهو ما سيعمل على التوفيق بين هاتين المهمتين. وعقدت مجموعة المهيدب البرنامج وورش العمل في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة نحو 30 من أعضاء مجالس الإدارات في الشركة الأم والشركات التابعة، والأعضاء التنفيذيين، إذ قدم عرض البرنامج كل من البروفيسور بول ستريبل و الدكتور هشام العجَمي، بتنسيق من مدير إدارة الموارد البشرية في المجموعة عصام المدني، ويتمحور مضمون البرنامج حول أفضل الطرق والممارسات بالشركات العالمية لأعضاء مجالس الإدارات لمواكبة التطورات الجديدة على مستوى مجموعة المهيدب بشكل خاص و التحولات الجديدة في الاقتصاد العالمي بشكل عام.