استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى المملكة كريستوفر هينزيل. وأجرى اتصالاً هاتفياً بالوزير الأول الجزائري عبدالمالك السلال. وجرى خلال الاتصال وفق وكالة الأنباء البحث في العلاقات بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان. من جهة أخرى، أكد ولي العهد أن حملة «وطن بلا مخالف» التي وافق على إطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت في «إطار رغبة لتسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود، ومساعدة من يرغب في إنهاء مخالفته، وإعفائه مما يترتب عليه من عقوبات». ودعا ولي العهد، خلال تدشينه أمس الحملة في مكتبه بديوان وزارة الداخلية، المخالفين إلى أن «ينتهزوا هذه الفرصة خلال المهلة الممنوحة لهم، التي حددت ب90 يوماً، اعتباراً من الأربعاء 29 آذار (مارس) الجاري، وأن يتعاون الجميع في تحقيق أهدافها» موجهاً «الجهات المعنية بتسهيل إجراءات من يبادر بالمغادرة خلال المهلة المحددة، وبإعفائه مما يترتب عليه من عقوبات». حضر التدشين مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، ووكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا الدائمة للحملة الدكتور أحمد السالم، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد القحطاني، ومساعد وزير المالية محمد المزيد، ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، وأعضاء اللجنة الإشرافية للحملة.