شددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس على "أهمية تطبيق تدابير عملية لتحسين الوضع الإنساني في سورية"، معربة عن "قلق بالغ لعدم حصول سوى 10 في المائة من المقيمين في المناطق المحاصرة على مساعدات إنسانية خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة". وقالت آموس خلال جلسة مشاورات مغلقة حول سورية إن "الوضع يتدهور على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139 قبل شهرين بشأن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الصراع السوري". وعبرت آموس لأعضاء مجلس الأمن عن القلق البالغ إزاء الأدلة المستمرة حول انتهاكات جميع الأطراف لقواعد حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مشددة على "أهمية تطبيق تدابير عَمَليّة لتحسين الوضع الإنساني في سورية". وقالت آموس للصحافيين "هذه ليست مجرد كلمات، شهدنا جميعاً على الآثار المروعة وصور الأطفال الذين يُخرجون من تحت الركام والمباني المدمرة والفرق الطبية التي تسابق الزمن لإنقاذ الأرواح وسط إطلاق النار، وتواصل وكالات الأممالمتحدة وشركاؤها توفير المساعدة الإنسانية لملايين السوريين". وأشارت الى "تحصين أكثر من 3 ملايين طفل في إطار حملة مكافحة شلل الأطفال في نيسان (أبريل)، وتوزيع المساعدات الغذائية على أكثر من أربعة ملايين شخص".