ندوة «الرخص البلدية الفورية» في أمانة «الشرقية»

أقامت أمانة المنطقة الشرقية بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية أخيراً، ندوة تعريفية عن «الرخص البلدية الفورية»، ضمن برنامج «بلدي» للتحول الوطني، في حضور مختصين في الوزارة والأمانة والبلديات.
ونوقشت في الندوة محاور عدة، منها نبذة تعريفية عن برنامج التحول البلدي، وتعريف الآيسك (ISIC)، وهو التصنيف المرجعي الدولي الذي يعمل على إيجاد مجموعة من فئات الأنشطة التي يمكن استخدامها لجمع وتحليل الإحصاءات بحسب هذه الأنشطة، ويهدف إلى توحيد تصنيف جميع الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية دولياً، والأنشطة الموحدة وهي مجموعه من الأنشطة الاقتصادية التي تم صوغها من طريق الأمم المتحدة، وعممت هذه الأنشطة على جميع الدول، بهدف توحيد الأنشطة الاقتصادية دولياً، وتشمل أنشطة مثل مجالات الإنتاج والعمل، والناتج المحلي الإجمالي، والمناطق الإحصائية الأخرى، وآلية حساب الرسوم البلدية، وإصدار رخص المحال المهنية الفورية وهي إحدى مبادرات التحول البلدي التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتسهيل الحصول على الخدمات البلدية، وتتيح خدمة رخصة المحال التجارية الفورية الالكترونية للمستفيدين إمكان الحصول على رخصة المحل التجاري في شكل فوري شريطة أن يكون النشاط المراد ترخيصه ضمن فئة الأنشطة المسموح بها للحصول على رخصة فورية، وتهدف إلى تحويل القطاع البلدي إلى قطاع داعم ومساند للقطاعات كافة ومحرك للتنمية الحضرية في جميع مناطق ومدن المملكة، وإجراءات الرقابة والتفتيش، وخدمة الرخصة البلدية الفورية للمحال التجارية يتم إصدارها لأكثر من 200 نشاط في المرحلة الأولى شريطة ألا تتعدى مساحة الموقع 150 متراً مربعاً، مع وجوب الالتزام بإجراءات السلامة الخاصة في الدفاع المدني.
وفتح باب النقاش وإبراز واستعراض لأبرز التحديات التي تواجه البرنامج تمهيداً لوضع التصورات ومناقشة آليات العمل عليها.
وأوضحت أمانة المنطقة الشرقية أنها مستمرة بإطلاق المزيد من الخدمات الإلكترونية للتيسير على المستفيدين وخدمتهم في المنزل من دون حاجتهم لتكبد عناء الحضور للأمانة، وعدم حاجة المستفيدين لتكرار الزيارة الحضورية، وذلك لغرض التيسير عليهم واختصاراً للجهد والوقت من خلال استخدام الخدمات ووسائل التواصل الإلكترونية وذلك سعياً نحو تحقيق مفهوم «أمانة بلا مراجعين».
يذكر أن أمانة الشرقية قامت أخيراً بإطلاق مجموعة كبيرة من الخدمات الإلكترونية والتي تعتبر امتداداً لجهودها في تحقيق مفهوم الأمانة الرقمية.